لا يفوتك.. «الإفتاء» تكشف صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان كما ورد عن بعض السلف الكرام.

وذكرت الإفتاء على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت أن نص دعاء ليلة النصف من شعبان هو:

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كتبتني عِنْدَكَ في أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَى في الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شقاوتي وحرماني وطردي وَإِقْتَارَ رزقي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: "يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ".

واستكملت الإفتاء دعاء ليلة النصف من شعبان قائلة: "إِلهِى بالتجلي الْأَعْظَمِ في لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، التي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النبي الأمي وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".

وكشفت دار الإفتاء أن دعاء ليلة النصف من شعبان يهذه الصيغة السالفة وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمر حسن لا حرج فيه ولا منع، مستطردة: "ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع، لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ".

ولفتت إلى أن كلمات دعاء ليلة النصف من شعبان وأصل الألفاظ المستعملة فى هذا الدعاء واردة عن بعض الصحابة والسلف، فعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال وهو يطوف بالبيت: "اللهم إن كنت كتبت على شقاوة أو ذنبًا فامحه، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة".

وتابعت الإفتاء حديثها عن دعاء ليلة النصف من شعبان قائلة: "عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: "ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وَسَّع الله له في معيشته: "يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَّول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيًّا، فامحُ عنى اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيدًا.. وإن كنت كتبتنى عندك فى أم الكتاب محرومًا مقترًا على رزقى، فامحُ حرمانى، ويسر رزقى، وأثبتنى عندك سعيدًا، موفقًا للخير، فإنك تقول فى كتابك الذى أنزلت: "يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب".