ارتفعت أسعار الاستيراد الأمريكية بقوة في فبراير، متأثرة بزيادات كبيرة في تكاليف المواد البترولية والغذاء، مما يشير إلى أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم سيبقى عند مستويات مرتفعة لفترة غير قصيرة، حسبما ذكر موقع قناة cnbc عربية.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الأربعاء، إن أسعار الاستيرا زادت 1.4% الشهر الماضي بعد صعودها 1.9% في يناير.
وعلى مدار الاثني عشر شهرا حتى نهاية فبراير، قفزت الأسعار 10.9% بعد زيادة بلغت 10.7% في يناير.
ويأتي التقرير بعد بيانات يوم الثلاثاء أظهرت أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة زادت بقوة في فبراير، مدفوعة بأسعار البنزين والغذاء.
من جهة أخرى، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن خفض ضريبة البنزين في الولايات المتحدة من بين الخيارات التي يجري بحثها للتخفيف عن المستهلكين وأبدت ثقتها في تحسن أداء الاقتصاد الأميركي هذا العام.
لكنها تخشى أن يعود خفض ضريبة البنزين بفوائد على شركات النفط وليس المستهلكين.
وقالت يلين إن تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم قد يؤدي إلى ركود، لكنها أضافت أن الفدرالي الأميركي لا بد وأن يكون قادراً على التوصل لتوازن بين تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار.
اقرأ أيضا لبترول: الدولة وضعت استراتيجية لإنتاج البنزين عالي الجودة
