أكدت إحدى أشهر الأطباء النفسيين في الولايات المتحدة أن فيسبوك يمكن أن يحول الأطفال إلى نرجسيين، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفات صحية على الأطفال مستقبلا.
والنرجسية تعني حب النفس، وهو اضطراب في الشخصية حيث تتميز بالغرور والتعالي والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن لاري روزن وهي طبيبة نفسية في تلال كال دومينجي، قدمت بحثًا بشأن الأضرار المحتملة لموقع الشبكات الاجتماعية والذي يتمتع بشعبية كبيرة على الأطفال.
وقالت روزين التي عكفت على دراسة آثار التكنولوجيا على الأشخاص لأكثر من عقدين من الزمن، إن المراهقين الذين يستخدمون التقنيات مثل ألعاب الفيديو وشبكة الإنترنت كانوا أكثر عرضة لآلام المعدة والمعاناة من مشاكل النوم والقلق والاكتئاب.
ونبهت إلى أن الأشخاص الذي يستخدمون فيسبوك يكونون أكثر نرجسية لأن أداة التواصل أعطاهم القدرة على نشر المعلومات عن أنفسهم كلما أرادوا.
وتضيف روزين أن من بين جميع مستخدمي فيسبوك صغارا أم كبارا، كلما تم استخدام الموقع بشكل أكبر فإنه على الأرجح أن تتطور لدى مستخدمي الموقع مشاكل أخرى بما في ذلك اضطراب في الشخصية والعدائية اتجاه المجتمع والقلق وتعاطي الكحول.
