أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قراراً بتكليف الدكتور محمد عبدالمالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي عضواً، في اللجنة العليا للمصالحات بمشيخة الأزهر الشريف، برئاسة الدكتورعباس شومان وكيل الأزهر السابق رئيساً للجنة.
وتتكون اللجنة بعضوية كل من، اللواء عمرو جمال محمد جميل ممثلا لوزارة الداخلية عضواً، والدكتور عصام جلال شعث، رئيس قطاع المحليات بوزارة التنمية المحلية عضواً، والمستشار أحمد إسماعيل، المستشار القانوني لوزارة التضامن عضواً، والدكتور عبد المنعم فؤاد محمود عثمان، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري عضواً، والدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة السابق، عضواً، والدكتور محمود صدقي صديق الهواري، مدير عام بهيئة كبار العلماء، مقرراً، والدكتور حسن إبراهيم يحيى مدير عام بهيئة كبار العلماء، عضواً، والدكتور حسن السيد حسن خليل، رئيس الإدارة المركزية للثقافة الإسلامية، عضواً، والشيخ محمد زكي بداري، الأمين العام للجنة العليا للدعوة سابقاً، عضواً.
ويعد دور لجان المصالحات من الأدوار الهامة والفعالة في رأب الصدع بين المواطنين في العديد من المشكلات، كما تحظى بثقة المواطنين في الكثير من الحلول.
جدير بالذكر أن فضيلة الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه عضواً باللجنة المصالحات بمحافظة أسيوط، وله العديد من المساهمات الطيبة في مجال المصالحات بين العائلات المتخاصمة، لما يحظى به من علم ورجاحة عقل وفهم في علاج تلك القضايا.
من جانب أخر في إطار اهتمام مؤسسة الأزهر جامعاً وجامعة بتقديم كل ما يسهم في تمكين الشباب و دعم رواد الأعمال، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة إنشاء سلسلة حاضنات الأعمال التكنولوجية رواق بجامعة الأزهر.
وتوجه الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه يرافقه الدكتور محمد جلال عميد كلية الهندسة بقنا ومستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، وأعضاء المكتب الفني لفضيلته، لتفقد مقر إنشاء حاضنة الأعمال التكنولوجية " رواق أسيوط " بمقر مبني مركز البحوث الزراعية ومنتجاتها بفرع الجامعة بأسيوط، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا " البرنامج القومي الحاضنات انطلاق".
اقرأ أيضا: شيخ الأزهر يدعو قادة العالم لإطفاء نيران الحروب وإنقاذ الضعفاء والمشردين
