أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء 15 مارس، إن سفينة حاويات ضخمة تحمل اسم "إيفر فوروارد"، مملوكة لشركة إيفرجرين، ومقرها بنما، والتي أغلقت سفينتها العام الماضي قناة السويس لمدة ستة أيام، قد جنحت وتسببت بتعطل الملاحة البحرية بالقرب من ميناء بالتيمور الأمريكي.
وأكد متحدث باسم المنطقة الخامسة لخفر السواحل الأمريكي أن السفينة كان على متنها ربان واحد.
وقال ويليام دويل ، المدير التنفيذي لإدارة ميناء ماريلاند، في بيانٍ، إن السفينة إيفر فوروارد، التي يبلغ ارتفاعها 1096 قدمًا (334 مترًا) جنحت بعد وقت قصير من مغادرتها ميناء بالتيمور ليلة الأحد.
كانت السفينة التي يبلغ ارتفاعها 334 مترًا (1096 قدمًا) في طريقها إلى نورفولك بولاية فيرجينيا، عندما علقت في خليج تشيسابيك.
وأوضح دويل أنه "لم تكن هناك إصابات أو انسكابات تلوث".
وأضاف أن "إيقاف السفينة لا يمنع السفن الأخرى من العبور إلى ميناء بالتيمور"، مشيرًا إلى أن الجهود جارية منذ ليلة الأحد لتحرير السفينة العالقة ، مع عمل زورقي سحب.
جاء الحادث بعد عام تقريبًا من جنوح سفينة الحاويات، التي يبلغ وزنها 200 ألف طن، "إيفرجيفن" المملكوكة لنفس الشركة، في قناة السويس أثناء عاصفة رملية، مما أدى إلى إغلاق الممر المائي الرئيسي لمدة ستة أيام، مما أدى إلى تأخر أكثر من 400 سفينة بسبب الحادث.
جدير بالذكر أن نفس السفينة إيفرجرين تتحضر لعبور قناة السويس خلال الساعات المقبلة، اليوم الثلاثاء 15 مارس للمرة الثالثة خلال عام 2021-2022.
