بسبب كورونا.. إلغاء الاحتفالات بمولد سيدي عبد الرحيم القناوي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ألغت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بقنا، الاحتفالات بمولد سيدي عبدالرحيم القناوي، والذي يحتفل به أبناء الطرق الصوفية كل عام، تزامنًا مع الاحتفالات بالنصف من شعبان، ويعتبر من أكبر الموالد في مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، للعام الثالث على التوالي.

اقرأ أيضاً| للمرة الثانية.. توزيع 3 أطنان لحوم للأسر الأولى بالرعاية ضمن "صكوك الإطعام" في قنا

وقال الدكتور ماهر جبر، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، أنه تقرر إلغاء الاحتفالات بمولد سيدي عبد الرحيم القناوي، للعام الثالث على التوالي، للحد مم انتشار فيروس كورونا،  مضيفا أن التعليمات هذا العام كما كانت سابقا بإلغاء الاحتفالات.

ولد عبدالرحيم القناوي، الذي ينتمي نسبة للإمام الحسين بن علي بن أبى طالب، في ترغاي من مقاطعة سبتة في المغرب الأقصى، في الأول من شعبان سنة 521 هجرية، وقدم لقنا بعد مطالبة الشيخ مجد الدين القشيري، إمام المسجد العمري بقوص عاصمة الصعيد في ذلك الوقت، له بالذهاب لقوص أثناء مقابلته في موسم الحج، ليرفع راية الإسلام وليعلم المسلمين أصول دينهم، وليجعل منهم دعاة للحق وجنودًا لدين الله، ويحتفل بمولده المواطنون في قنا، ليلة النصف من شعبان. لم يظل القنائي في قوص إلا لثلاثة أيام، وفضل الانتقال لمدينة قنا تنفيذًا لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إلى قنا والإقامة بها.

والتقى «القنائي» بقنا بالشيخ عبدالله القرشي، أحد أوليائها الصالحين اللذان تحابا وتزاملا في الله، وظل القنائي يتعبد ويدرس لمدة عامين كاملين، مع العمل في التجارة، ثم تم تعيينه بأمر من والي مصر وقتها شيخًا لقنا، ومن وقتها أطلق عليه بـ«القنائي» وكانت له مدرسته الصوفية الخاصة التي تسمح للطرق الصوفية الأخرى بالأخذ منها من غير الخروج على طرقها.

ومن مؤلفاته تفسير للقرآن الكريم، رسالة في الزواج، أحزاب وأوردة، كتاب الأصفياء، وتوفي سنة 952 هجرية عن عمر يناهز 71 عامًا، قضى منها 41 عامًا في الصعيد.