نادين شاهين: الاسكواش حياتى .. وأسرتى ترفض اعتزالى

نادين شاهين
نادين شاهين

محمد نور 

اعتبرت الاسكواش حياتها وهدفها وطموحها واحتلت نادين شاهين المركز الحادى عشر عالميا ورفعت علم بلادها فى مختلف المحافل الرياضية الدولية.. كما تعد من القلائل اللاتى حققن الرقم القياسى فى عدد المشاركات ببطولة كأس العالم للفرق بما يقترب من العشر مشاركات..  حاورتها «آخرساعة» عما أشيع عن اعتزالها بعد خطوبتها وأحلامها وبدايتها وأشياء أخرى.. فماذا قالت؟


دخلت نادين شاهين الملعب الزجاجى وبدأت مسيرتها مع الاسكواش فى سن صغيرة بنادى هليوبوليس وكانت قد مارست فى البداية بعض الألعاب كالسباحة والتنس.. ولكن كانت دائما نظراتها موجهة نحو ملعب الاسكواش تتابع الأطفال وهم يمارسونه.. وذات مرة وجدت نفسها وجها لوجه أمام المدرب فى الملعب الزجاجى.. وطلبت منه أن تمسك المضرب وتسدد بعض الكرات.. وعلى الفور نصحها أن تتفرغ للاسكواش وتحدث مع والدها وأخبره أن لدى ابنته موهبة فطرية وسيكون لها مستقبل باهر فى اللعبة.. ومن يومها حرص والدها عـــــلى دعمهـــــا ومســــــانــــدتهــــا للاســـــــتمرار فى اللعبة.


وتذكـــــر نــادين أن الاسكواش لعبة مرهقة ماديا وتكلف ممارسها أعباء مالية ومصاريف عالية.. ورغم أن الاسكواش النسائى لم يكن متميزا وقتها فى مصر إلا أن والدى ظل  يصر على رعايتى وكان يصحبنى من تدريب فنى ومهارى إلى آخر بدنى ويضع لى كل متطلباتى أمامى حتى أتفرغ للعبة فقط فالفضل يعود لوالدى الذى بذل مجهودا كبيرا حتى أحقق ما حققته من إنجاز وبطولات. 


ومع أول بطولة لها فى الاسكواش وكان عمرها وقتها ١١عاما حصلت على المركز الثالت.. لتعد أصغر لاعبة اسكواش مصرية احترفت فى أوروبا وقد حصلت على أعلى تصنيف دولى لها 23 عالميا عام2017.. ومازالت تسعى للوصول إلى المقدمة لأن الاسكواش بالنسبة لها ليس مجرد لعبة أو رياضة تفرغ فيها طاقتها ولكن حياتها الحقيقية والمتعة لاتجدها إلا داخل الملعب ومع المضرب.


وحول ما تردد عن اعتزالها اللعبة أكدت شاهين: «الاسكواش هدف أعيش من أجله، فالكل وأولهم أسرتى وخطيبى يشجعوننى على الاستمرار فى الاسكواش، وقد حققت فى كل الأحوال ما سيخلد اسمى فى تاريخ الاسكواش فى مصر والعالم»، لافتة إلى أن الاسكواش لعبة غير منتشرة بكثره فى مصر: «سأعمل على انتشارها خاصة وسط الأطفال الصغار.. وسأتولى مهمة اكتشاف البطلات صغيرات السن فى كل أنحاء مصر لتقديم أجيال جديدة من بطلات العالم».