في أواخر الأربعينيات.. سيارات «أوتوبيلوت» لإغاثة السكارى بالسويد

 سيارات خاصة لإغاثة السكارى
سيارات خاصة لإغاثة السكارى

اعتقد المسئولون عن الأمن العام ببلاد السويد في عام 1949 أن المشجع الأول على ارتكاب الجريمة هو "الخمر" لذلك وضعت مواعيد لبيعها ولم يتم صرفها إلا مع وجبات الطعام.


 
وبناء على ذلك تم فرض قانون عقوبات شديدة على كل من يرتكب جرمًا ثم يدل التحقيق على أن الخمر هو السبب في ارتكابه للجريمة، كما أنه يلقى عقوبة شديدة على كل من يقود سيارة وهو مخمور.

 

اقرأ ايضا: فوائد مذهلة لتناول قشر الليمون الأصفر والأخضر


 
وأدى كل ذلك إلى ظهور مهنة جديدة؛ حيث إذا شعر الشخص المخمور أنه ليس بإمكانه أن يقود سيارته ويعود بها إلى منزله في أمان، وأنه سوف يعرض حياة الآخرين إلى الخطر، ويعتقد أنه قد يرتكب حادثة في الطريق، فكل ما عليه أن يتصل برقم معين وهو رقم "أوتوبيلوت".


 
والأوتوبيلوت هو دليل السيارة؛ حيث يرسل الأوتوبيلوت في الحال سيارة خاصة ذات لون معين معروف لتسير أمام الشخص المخمور في الطريق حتى يوصل في أمان إلى منزله، هذا حسب ما تم نشره في مجلة  آخر ساعة بتاريخ 2 نوفمبر 1949.


 
وعلى المخمور أن يدفع مقابل ذلك مبلغا معينا، وإذا كان الإنسان ثملا لدرجة أنه لا يستطيع قيادة سيارته بنفسه فإن قائد السيارة المرشدة (الأوتوبيلوت) يقود له سيارته حتى منزله ثم يعود ليستقبل سيارته، وفي هذه الحالة يتضاعف أجر الأوتوبيلوت.

 


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم