نوستالجيا

أنا وابني و«ويجز»!

معتز عبدالمجيد
معتز عبدالمجيد

أى تريند عالسوشيال ميديا المفروض يكون وراه قصة أو حكاية.. ناس كتير بتتفاعل معاه وبتشارك برأى أو تعليق ودا اللى بيخلى القصة دى تريند.. المهم فوجئت بهاشتاج على تويتر بعنوان «ويجز» وكان تريند وناس كتير داخلة تعلق.. حبيت اعرف ايه الحكاية ومين «ويجز» دا اللى الدنيا مقلوبة عليه.. دخلت عالهاشتاج ولقيت حفلة معمولة على أغنية جديدة اسمها «البخت» لمطرب راب اسمه «ويجز».. كل المشاركين عالهاشتاج شباب أعمارهم بين ١٨ و٢٥ سنة مبهورين بالأغنية اللى هتكسر الدنيا..

فضلت اتابع وأتفرج وأشوف التعليقات لحد ما قررت أدخل عاليوتيوب وأسمع الأغنية الرهيبة اللى بقت تريند فى لحظات ولقيتها محققة أكتر من ١٩ مليون مشاهدة فى أقل من ١٥ يوم..

أكتر جملة فى الأغنية مسمعة وكانت سبب فى التريند بتقول: «لا تلاقى عندى وعود كدابة.. كبرت على ولا شى مضمون كلامى على قد اللى معايا فى الحب مستناش مردود». الصدمة بقى بالنسبة لى وانا بسمع الأغنية جالى إبنى اللى عنده ١٣ سنة وقالى يا بابا انت بقيت تسمع لويجز سألته وانت تعرف ويجز منين رد عليا وقالي: يا بابا ويجز دا «رابر» مشهور وأغانيه جميلة وأنا وأصحابى بنحبه.

سكت للحظات وملقتش غير رد واحد أقوله وهو: واضح إن الناس اللى زيى فى الأربعينيات والأكبر منى شوية مش قادرين يقتنعوا بإن «ويجز» واللى زيه بقوا بيمثلوا جيل جديد مقتنع بالنوع دا من الفن اللى احنا مش قادرين نستوعبه.. عالعموم مبروك عليكم «ويجز» وإحنا خلينا عايشين مع ذكريات زمن الفن الجميل.