قال دياب الطلال، لاجيء سوري في السويد، إنه هاجر إلى ستوكهولم عن طريق الأمم المتحدة في 2017 بعد خضوعه لاختبارات مكثفة، وكانت معاملة السلطات السويدية للاجئين جيدة.
وأضاف دياب الطلال خلال مداخلة عبر سكايب من السويد مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج «بدون حظر» المذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد مرور 8 أشهر على بقائه في السويد اكتشف أن «القانون لا يطبق بالطريقة الصحيحة»، موضحا أن السلطات السويدية طلبت منه إيداع أطفاله الأربعة في غرفة وبعدها تم إخفائهم تماما، وحينما سأل عن السبب أجابوه أنه «قد وردت معلومات إلى السلطات بممارسة العنف ضد الأطفال في المنزل».
وتابع اللاجئ السوري في السويد، أنه وكّل أكثر من محام للدفاع عنه لكن دون فائدة فلم يفلح المحامين في استرداد أطفاله ولم يراهم منذ 2018 حتى الآن، مشيرا إلى أنه بعد فقدان أطفاله بثلاث سنوات، حملت زوجته طفلا جديدا وبعدما أخبر السلطات السويدية قالوا له إنه «في حال حُسن معاملة المولود الجديد سنعيد لك أطفالك».
وأردف دياب الطلال، أنه بعد قدوم المولود الجديد، ذهبت السلطات السويدية إلى المستشفى ونزعت الطفل من حضن أمه، بحُجة أن شكلها غير لائق، موضحا أنه فقد حاليا جميع أطفاله بسبب السلطات السويدية دون أسباب مقنعة.
