مرت 9 سنوات على رحيل الشهيد البطل العقيد أركان حرب «هاني سليمان» رئيس عمليات اللواء 58 وقائد فرقة تأمين كوبرى السلام، ابن قرية قصاصين الأزهار بمحافظة الشرقية، الذى استشهد يوم فض اعتصام رابعة، بعد أن نالت منه يد الغدر.
اقرأ أيضا | غدًا.. دعوى تطالب رانيا يوسف بتعويض 5 ملايين جنيه
وفي يوم الاحتفال بذكرى الشهيد، «بوابة أخبار اليوم» التقت أسرة البطل الشهيد العقيد أركان حرب «هاني سليمان»، من داخل منزلهم بقرية قصاصين الأزهار في محافظة الشرقية.
قالت الحاجة زينب والدة الشهيد، «ابني كان محبوب من كل الناس، وعمره ما زعل حد، دايما كان حنين وهو صغير وكبير أخلاقه متغيرتش مهما وصفته بالكلام مش هوفيه حقه، كان بيحب شغله وبلده، والي مصبرني انه شهيد وفي الجنة ونعيمها».
وكان يتمتع البطل الشهيد برحابة الصدر وحب الناس، وهذا هو السبب الرئيسي في التفاف الناس حوله، وحزنهم الكبير على رحيله، ومن ضمن المواقف الطيبة التي لاتنسى للشهيد هو تخصيصه جزء من راتبه للبسطاء والفقراء.
وقامت محافظة الشرقية بتكريم الشهيد، بإطلاق اسمه على كوبرى الصدر بمدينة الزقازيق، تخليدًا لذكراه العطرة، والكوبرى نفذه رجال القوات المسلحة بتكلفة 170 مليون جنيه، وتم تنفيذه على مستويين، المستوى العلوى القادم من طريق مستشفى الأحرار متجهًا إلى داخل مدينة الزقازيق بطول 960 مترًا، والمستوى الأدنى المتجه من داخل مدينة الزقازيق لطريق الأحرار ويتقابل مع المتجه من أمام إدارة المرور إلى طريق الأحرار بطول 650 مترًا.
كما ساهم الكوبرى فى فك الاختناقات المرورية من داخل المدينة إلى خارجها، ويعمل على تسيير حركة المرور أعلى منطقة مزلقان الصدر وتقاطعات السكة الحديد مع الطريق الدائرى بمدينة الزقازيق، ما يساهم فى نقل حركة سيارات النقل الثقيل القادمة من المحاجر طريق بلبيس إلى خارج المدينة والمتجهة إلى محافظات "الدقهلية – القليوبية – الغريبة.
