تركت التدريس وعملت بمقهى| «الحاجة نعمة».. جوهرة الجنوب| فيديو

الحاجة نعمة
الحاجة نعمة

الحاجة «نعمة» اسم على مسمى اضطرتها ظروف مرض والدها أن تعمل مهنة والدها «قهوجى» منذ 7 سنوات، في الصباح الباكر تقوم بتجهيز الطعام للأسرة، ثم تذهب إلى المدرسة لتعلم أجيال من الطلاب مادة اللغة الإنجليزية، وبعد انتهاء اليوم الدراسى، تباشر عمل والدها الشاق فى تحضير المشروبات وتقديمها للزبائن، لم تمنعها العادات والتقاليد فى «الصعيد الجواني» أن تقف بجانب والدها المريض.

وقالت نعمة أبو اليزيد أحمد 50 عامًا، إنها تعمل معلمة لغة إنجليزية، توفي زوجها وترك لها ابنتها لترعاها، وتعرض والدها المسن إلى وعكة صحية جعلته يترك العمل فى المقهى مصدر رزقة الوحيد.

وأضافت أنها تقدمت بطلب إجازة من مجال التعليم، حتى تتفرغ لإدارة المقهى.

«الشغل مش عيب طالما حلال».. بهذه الكلمات عبرت الحاجة «نعمة» عن إرادتها في اقتحام عمل الرجال الشاق وكسرت حاجز العادات والتقاليد، متابعة: «لا استمع إلى الانتقادات، كنت أحضر «الشيشة» للزبائن قبل أزمة كورونا والناس كانت مستغربة كتير ودلوقتى وقفتها بسبب الاجراءات الاحترازية». 

وأكدت أنها مستمرة في «كار والدها»، وأن أسرتها فخورة بها، وأن الاجتهاد أمر واجب على الجميع.

ووجهت رسالة إلى السيدات بعدم الاستماع إلى أحاديث الناس حيث أكدت أنه لم يأتى بشئ مفيد، موضحةً أنها تحدت العادات واستخدمت الانتقادات من أجل نجاحها.

اقرأ أيضا|محافظ أسوان يتفقد موقف سيارات السيرفيس الجديد بنصر النوبة