تابعت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أعمال إخلاء وإزالة ونقل سكان منطقة السكر والليمون وحوش الغجر والجيارة الملاصقة لسور مجرى العيون بحي مصر القديمة لليوم الثاني على التوالي للاطمئنان على سير العمل وازالة كافة العقبات التي قد تعترض أعمال الإخلاء وتسكين أهالي المنطقة.
أكدت "عبدالمنعم" أن الإخلاء والتسكين تجري على قدم وساق من خلال انتظام كافة الخدمات وبتواجد كافة الاجهزة التنفيذية والمتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة الى جانب التنسيق مع القوات الشرطية لاستكمال الأعمال والوقوف على آخر المستجدات وتذليل كافة المعوقات و الصعوبات التي قد تطرأ.
وأضافت أن أعمال اليوم أسفرت عن إخلاء ٤ عقارات وهدمهم باجمالي ١٦ اسرة وتسكينهم في الخيالة بحي البساتين ليكون إجمالي ما تم الانتهاء منه منذ يوم امس ٧ عقارات، وإخلاء ٢٥ أسرة على أن يتم متابعة كافة أعمال التسكين للأسر المستحقة يوميا وبالتوازي مع عمليات الإخلاء .
وأوضحت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه تم البدء في اعمال الاخلاء والتسكين وسط فرحة عارمة لأهالي منطقة السكر والليمون والجيارة وحوش الغجر بعد توفير مسكن ملائم مجهز بالأثاث، والأجهزة الكهربائية إلى جانب توفير كافة الخدمات التي بحتاجها الأهالي وذلك بمشروع الخيالة والذي يوجد على مقربة بضع كيلومترات من مناطق مساكنهم الأصلية.
وقالت: إن الخيالة مدينة سكنية متكاملة اقيمت على مساحة ٣٧.٥ فدان وتم الانتهاء منها في وقت قياسي منذ بداية الاعمال به عام ٢٠١٩ ويتوافر به كافة الخدمات من مراكز طبية وحدائق عامة ودور عبادة ومدارس ووحدة بريد ومطافئ وإسعاف ومركز شباب وقسم للشرطة بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي للاهالي وتوفير حياة كريمة لهم.
يذكر أن الخيالة يقع بحي البساتين بالقرب من منطقة عين الحياة ومتحف الحضارات ويتكون من ٤٢ عمارة بواقع ٢٥٠٠ وحدة سكنية ويجسد المشروع فكر الدولة في مواجهة المناطق الغير أمنة والخطرة للتغيير للافضل وتخفيف الاعباء عن كاهل المواطن بهدف توفير حياة افضل للاجيال القادمة وحياة تليق بطفولتهم وبالمواطن المصري كما ان اعمال أزالات العقارات بمناطق (السكر والليمون- الجيارة - حوش الغجر) ضمن التطوير الجاري تنفيذه في نطاق حي مصر القديمة، وإعادة مناطق سور مجرى العيون والفسطاط لسابق عهدها مناطق تاريخية ذات جذب سياحي وفقا للتوجيهات الرئاسية.
اقرأ أيضًا.. صور| متابعة إزالة العقارات لتوسعة الدائري بـ«البساتين»
