حاصر الجيش الروسي ،اليوم السبت ، ميناء ماريوبول الاستراتيجى فى شرق أوكرانيا .
ودعى رئيس بلدية المدينة، إلى إنشاء ممر إنسانى، وقال فاديم بويتشينكو، عبر "تليجرام" نبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وعن كل السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من تحت الحصار".
اقرأ ايضا: روسيا: إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا عبر أوكرانيا لم تتأثر بالعمليات العسكرية
وكان رئيس البلدية اتهم أيضا فى رسالة عبر تيليجرام، الروس والقوات الموالية لهم بمنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية.
كما أعلن أن القوات الروسية "دمرت الجسور والقطارات لمنع إخراج االمدنيين، أو الحصول على الإمدادات"، وفق تعبيره.
وزعم أن "روسيا تسعى لحصار المدينة كما كانت الحال في لينينجراد" في إشارة إلى المدينة السوفياتية التي أصبحت تعرف اليوم بسانت بطرسبرج، والتي حاصرها في الحرب العالمية النازيون.
وكان قد أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف، عن تدمير قاعدة جيتومير العسكرية التي تحتوي أسلحة غربية وأمريكية بصواريخ عالية الدقة.
وقال كوناشينكوف أن سلاح الجو دمر قاعدة ومستودع ذخيرة في منطقة جيتومير الأوكرانية والتي تحتوي على أسلحة "جافلين" الأمريكية و"NLAW" البريطانية بصواريخ عالية الدقة.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الدفاع الروسية إن إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا عبر أوكرانيا لم تتأثر بالعمليات العسكرية
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.
