حكايات| «قربة» جلد الماعز.. بيزنس الصعيديات بالزبدة والجبن القريش 

 «قربة» جلد الماعز.. بيزنس الصعيديات بالزبدة والجبن القريش 
«قربة» جلد الماعز.. بيزنس الصعيديات بالزبدة والجبن القريش 

كتب: ماهر مندي


تجدها في جميع المنازل الريفية البسيطة فـ«القربة» التي تصنع من جلود الغنم والماعز أصبحت مصنعا متحركا لتصنيع الزبدة البلدي والجبن .

 

في منزلها الريفي البسيط التقطت «أم أحمد» الشابة البالغة من العمر 35 عاما أنفاسها بالمنيا بتجارتها الخاصة التي تقوم على تربية الأبقار والعيش من إنتاجها من بيع الزبدة البلدي والجبن.

 

تقول «إيمان»: إنها منذ صغرها تربت داخل منزل ريفي يقوم على تربية الأبقار والجاموس منذ نعومة أظافرها حتى أصبحت ضمن أكبر مصنعي الزبدة والجبن في بلدتها.

 

 

كل ما في الأمر أن إيمان تقوم بشراء جلد الماعز ووضعه في أوراق شجر الخبط بعد أن تقوم بوضعه في ماء مغلي حتى يكتسب الجلد اللون البني الغامق وبعدها تقوم بشد الجلد حتى يصبح قربة يوضع بداخلها اللبن ليصنع منه الزبدة والجبن.

 

اقرأ أيضًا| جيران محمد صلاح.. «الفرستق» تبهر العالم بالخزف والتحف

 

وتضيف أم أحمد: «عند بداية وضع اللبن داخل القربة وقبل عملية الخض نقوم بإشعال نار خفيفة أسفل القربة في فصل الشتاء فقط وفي فصل الصيف يتم الخض مباشرة بدون نار» .

 

وتقوم بنفخ القربة حتى يملأ الهواء بداخلها وبعدها توضع على العصي وهم ثلاث عصي تقوم بربطها وتعلق عليها القربة أثناء عملية الخض.

 

 

وعن الأبقار والجاموس فتؤكد أنها مختلفة وغير بعضها البعض في إنتاج اللبن والزبدة؛ حيث أن هناك أنواع تحتاج إلى ساعات كثيرة في عملية الخض، ومصدر رزق الأسرة الوحيد هو تربية الأبقار وبيع جبنها والزبدة.