وزيرة التخطيط تشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

د. هالة السعيد: المنتدى منصة مهمة للحوار بين رموز العمل البرلماني تهدف إلى تطوير السياسات السكانية

تحقيق التوازن بين الموارد المتاحة وحجم السكان هي الهدف الرئيسي للتعامل مع المسألة السكانية

مصر اعتمدت مدخل تنموى في التعامل مع القضية السكانية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة

مشروع تنمية الأسرة سيحقق ضبط النمو السكاني والارتقاء بالخصائص السكانية

 

شاركت اليوم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية بمجلس النواب.

جاء ذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، وعضو مجلس النواب، و ياسو فوكودا، رئيس وزراء اليابان السابق ورئيس الرابطة الآسيوية للسكان والتنمية (APDA)، والدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والسادة رؤساء اللجان بمجلس النواب وممثلي المجالس النيابية والمنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية.

وخلال كلمتها أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أهمية المنتدى باعتباره منصة مهمة للحوار بين رموز العمل البرلماني، تهدف إلى تطوير السياسات السكانية، وتعزيز التنسيق والشراكة بين المجالس البرلمانية العربية للمساهمة فى وضع معالجات فاعلة للقضايا والتحديات السكانية فى الدول العربية، وكذلك العمل على نقل المعرفة وتوطينها، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة فى مجال السياسات السكانية، إلى جانب سعي المنتدى لدمج قضايا السكان في السياسات التنموية العربية.

وأوضحت السعيد أن التحدي السكاني هو العنصر المشترك في العديد من التحديات التنموية التي تواجهها الدول العربية على المستوى المحلي، ودول العالم أجمع في ضوء الزيادة التي يشهدها عدد سكان العالم، وما تفرضه من أعباء تنموية في العديد من الدول، مشيرة إلى تضاعف عدد سكان العالم بنحو الضعفين منذ عام 1950( من 2.6 مليار نسمة) ليصل إلى نحو 7,7 مليار نسمة حاليًا، ويُتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار في عام 2030، كما يتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بمقدار ملياري فرد في الـ30 عاما المقبلة، بما يعني الوصول إلى 9.7 مليار نسمة مع حلول عام 2050.

تابعت السعيد أن هذا التحدي ينطبق بدرجات متفاوتة على الدول العربية حيث بلغ عدد سكان الدول العربية في عام 2020 نحو 431 مليون نسمة بمعدل نمو بلغ نحو 1.8% بين عامي 2010 و2020 وهو معدل مرتفع يتجاوز مثيله في أقاليم العالم الرئيسية، ومن المؤشرات الديمجرافية المهمة التي تواجهها الدول العربية ارتفاع نسبة الفئة العمرية دون سن 15 عاما إذ تبلغ نحو 32.7% أي ما يقارب ثلث السكان تقريبا، وهي أيضا نسبة تتجاوز بكثير مثيلتها في دول أمريكا اللاتينية ودول العالم.

أقرأ ايضا الرئيس السيسي يتابع الموقف التنفيذي الخاص بالمدن الرياضية الأولمبية الجديدة 

+6

١Hassan Haridi

تعليق واحد

تمت المشاهدة بواسطة ٢

أعجبني

تعليق