أحمد الجمَّال
فى كثير من الأحيان يكون اختيار قطع الأكسسوارات المنزلية فى غاية الصعوبة، فغالبًا ما نبحث عن قطع تتماشى مع ستايل الأثاث وألوان الدهانات أو ورق الحائط، وتعتبر السجاجيد من القطع الأساسية المهمة فى أى منزل، ومن هنا اختارت شيماء سالم التخصص فى صنع السجاد يدويًا بما يتماشى مع أجواء البيت سواء كانت ديكوراته «مودرن» أو «ستيل».
تقول شيماء لـآخرساعة إنها كانت تحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، إلا أنها تخرجت فى كلية التجارة بجامعة القاهرة، واتجهت للعمل فى صناعة السجاد اليدوى بعدما تعلمت أصول المهنة من عمها إبراهيم عبدالعاطي، الذى كان يعمل فى إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى صناعة السجاد، وأسسا معًا ورشة فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تضم مجموعة من العمّال المهرة.
ويكمن إبداع هذه الفتاة فى أنها تضع تصميمًا فريدًا للسجادة، حسب ذوق العميل، وبما يتناغم مع ديكورات الشقة وتفاصيل قطع الأثاث، إذ يمكن أن تعتمد رسمة رئيسية فى السجادة مستوحاة من نقشة موجودة فى ورق الحائط، أو من رسمة باقة ورد فى قماش الصالون، كما يمكن أن تتضمن السجادة رسومات لشخصيات كرتونية فى غرف الأطفال.
وبحســـــب شــــــيـماء، تـمـــــــر السجادة بعدة مراحـــل هى شـد النول والرســم والنسج والحفر والتكمـــير، وتستغـرق 3 إلـــى 4 أيام للانتهاء من تنفيذها حسب مقاســها، كمــا تصــنع سجاجــيد صــغيرة لتزيين الحــوائط عليـها رسـومات أو آيات قرآنية.