اكتشافات أثرية جديدة بـ«الأقصر» خلال الفترة القادمة

إكتشافات أثرية جديدة تهز «الأقصر» خلال الفترة القادمة
إكتشافات أثرية جديدة تهز «الأقصر» خلال الفترة القادمة

قال مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة، إن الأقصر مليئة بالاكتشافات وخلال الفترة المقبلة سيتم الإعلان عن كشف جديد، مضيفًا أن هذا الكشف بمثابة نقطة نور في مصر والأجانب الموجودين بمصر احتفوا به كثيرًا.

 

وأضاف شاكر، أن البيت الذي تم اكتشافه ينتمي لأحد القصور وهو على النيل أمام متحف التحنيط ومكون من دورين ووجد فيه فرن مهم جدًا عمقه 4 أمتار وفيه مجموعة من الألواح منها امنحتب الثاني، وتحتمس الرابع، وهذا الكشف سيظهر الكثير من المعلومات، مؤكدا :" مجموعة الآثار الملكية التي تم العثور عليها في الأقصر، شيء كبير وهامة ويعتبر من الاكتشافات المصرية لأنه تم على يد فريق مصري بالكامل".

 

وتابع: "تم العثور على أحد البيوت من العصر الروماني وهو جزء من الحضارة المصرية وكل ما تم فيه من مناظر وكتابة بالهيروغليفية القديمة.

 

وكان الدكتور محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، قد كشف تفاصيل الكشف الأثري في منزل توفيق باشا أندراوس الذي بُني في القرن الماضي وكان آيلا للسقوط وتمت إزالته وتم عمل حفائر أسفله وتم الكشف على آثار من العصر الحديث والعصر الروماني المتأخر والعصر العثماني وبعض الآثار من العصر الفرعوني.

 

وأضاف عبدالبديع أنه للمرة الثانية أو الثالثة يتم الإعلان عن اكتشافات أثرية في هذا المكان، حيث يقع إلى الشمال الغربي من مبعد الأقصر داخل السور حول المعبد خلف الكباش مباشرة وتم الكشف على مباني من الطوب اللبن ترجع إلى العصر الروماني وتم الكشف على مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية وأحجار عليها كتابات من العصر الفرعوني والعصر الحديث، بالإضافة إلى نقوش على أحجار ترجع إلى العصر البطلمي". 

 

وتابع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا: "اكتشفنا بعض الآثار المعاد استخدامها في العصر الروماني، أي أنها كنت فرعونية واستخدمت في العصر الروماني، وسنستكمل الحفائر في الأعماق وسنكتشف اكتشافات أخرى".

 

كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري مؤخرا أنه تم الكشف عن لوحة نادرة أثرية تجمع بين الملك تحتمس الرابع والملك أمنحوتب الثاني في محيط منزل اندراوس المهدوم بالأقصر. 

 

وأيضا تم العثور علي جزء من قدم الملك رمسيس الثاني الجالس في معبد الأقصر ليكون إضافة للتمثال.

ولأول مرة يتم الكشف عن فرن أثري في الأقصر وصعيد مصر كما أكد أحد عمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بالأقصر، موضحًا أنه يوجد فرن أثري في الدلتا وجنوب سيناء ولكن هذا الفرن الأول في صعيد مصر و الأقصر.

وظهر الأمين العام في فيديو يشرح تفاصيل المنزل الأثري المكتشف جديدًا الذي يرجع للعصر الروماني  تحت منزل اندراوس. 

 

أيام من الجدل عاشتها مدينة الأقصر، قبل وبعد تنفيذ قرار إزالة قصر توفيق باشا اندراوس، إذ ظن كثيرون أن ما يحدث تبديدا للتراث، بينما هناك أباعد أخرى وأسرار تحويها الأرض التي يقف عليه المبنى ذو الطراز الرفيع، إذ يقبع تحته معبدا رومانيا فريد من نوعه.