مشهد مؤثر للعناق الأخير بين قرد وأخيه | فيديو

مشهد مؤثر للعناق الأخير بين قرد وأخيه
مشهد مؤثر للعناق الأخير بين قرد وأخيه

انتشر مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي والذى أثار ضجة كبيرة في العراق بعدما صوّره رجل ذهب لشراء قرد في بغداد، حيث يظهر المقطع القرد الذي قرر الرجل شراءه بعد وضعه خار القفص وهو يعانق أخيه الموجود في القفص العناق الأخير.

وهو مشهد مشابه في متنزه لوانغو الوطني في الغابون، حيث لاحظ علماء تابعون لجامعة أوسنابروك في ألمانيا أن الشمبانزي تصطاد الحشرات وتضعها على جروح قرود أخرى.

ونشر العلماء مقطع الفيديو لأنثى شمبانزي بالغة تعاين جرحا في قدم ابنها، قبل أن تلتقط فجأة حشرة من الهواء، وتضعها في فمها لطحنها، ثم تضعها على الجرح.

كما وأشار عالم الأحياء في الجامعة إلى أن " المذهل في الأمر هو أن استسلام القرود المصابة بالجروح للعلاج دون تذمر، ويبدو أنهم يفهمون أن وضع الحشرة على جرحهم سيشعرهم بتحسن".

بإلإضافة أنهم أشاروا إلى أن واحدة من أبرز خبراء الشمبانزي في العالم، جين غودال خلصت إلى أن "الشامبنزي يحيون بعضهم البعض بالقبلة والعناق ويربتون بأيديهم على أكتاف بعضهم لمنح الطمأنينة. 

وكانت لقطة لطيفة حيث كانوا يمسكون بأيدي يعضهم البعض ويقومون بالاتصال الجسدي لتخفيف الحالة العصبية أو التوتر، مثل البشر تمامًا.

وبعدها سلّطت غودال الضوء على أوجه التشابه بيننا وبين أكثر المقربين إلينا في مملكة الحيوانات، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فقط بل تقول غودال: " كان ذلك بمثابة الصدمة أن تكتشف كمّ الشبه بيننا. 

فقد يتحولون إلى متوحشين أحياناً ويشنون نوعاً من الحرب فيما بينهم، وقد تصل المشاعر لديهم إلى درجة الإيثار في أحيان أخرى، وإنهم أيضًا يظهرون كلا الجانبين من الطبيعة".

فمن المعروف لدى العديد من الأشخاص خصوصًا العلماء والباحثين بأنه يتشارك البشر 98.6 في المئة من حمضهم النووي مع الشمبانزي، ومع ذلك، لم يعرف العالم سوى القليل عنهم حتى وصلت العالمة البريطانية إلى غومبي في غرب تنزانيا عام 1960.

وفي سياق آخر تجسد القرود دور البطولة في معرض "لغة العيون" للمصور " موجين ترول "في المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر" ، وهذا المعرض الذي عمل موجين على إعداده لسنوات من أجل رصد مشاعر هذه الحيوانات الظاهرة في عيونها وتعابير وجوهها، ما بين قرد يبدو سعيداً، وآخر يبدو مكتئباً يترقرق الدمع في عينيه، وثالث يسبح مع الخيال في جلسة تأملية عميقة.

وبذل هذا الباحث في علم الثدييات جهدًا كبيرًا لإخراج معرضه المكون من 26 صورة إلى النور لأنه كان يستغرق في الكثير من الأحيان ساعات لا تحصى من الجلوس بصبر لمراقبة الحيوانات في بيئتها الطبيعية.

اقرأ أيضا | بسبب القرود.. إعلان الحرب على إيلون ماسك وشريحة «نيورالينك»