تراجع رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 36.5 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 689.3 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 5%، وتراجع رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 437 مليار جنيه إلى 414.7 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 5.1%، وهبط رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 124.2 مليار جنيه إلى 115.4 مليار جنيه بنسبة انخفاض 7.1%.
كما تراجع رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقًا من 561.3 مليار جنيه إلى 530.1 مليار جنيه بنسبة انخفاض 5.6%، وهبط رأس المال السوقي لبورصة النيل من 2.5 مليار جنيه إلى 2.3 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 5.8%.
اقرا ايضا :نشاط تعاملات المصريين على الأسهم المقيدة بالبورصة خلال الأسبوع المنتهي
وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على أنها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.
البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات
