نظمت مديرية أوقاف مطروح قافلة دعوية لواحة سيوة وفق الخطة الوزارية اليوم الجمعة بقيادة الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقوافل الدعوية التي تجوب جميع المناطق ، ووفاءً بأداء رسالتها في نشر الفكر المستنير وتحصين النشء من أي فكر متطرف ، وحرصًا منها على تصحيح المفاهيم الخاطئة ، وبمناسبة ذكرى الإسرار والمعراج.
اقرأ أيضا|وزير الرياضة ومحافظو أسوان والوادى الجديد ومطروح يقودون ماراثون مشى بكوبري أسوان الجديدة
وتضم القافلة مدير المتابعة و مسئول الإرشاد مسجد تابة المعهد ومدير إدارة مسجد عثمان بن عفان وتحدث فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عن فرضية الصلاة في معراج النبي الكريم لما للصلاة من شفوفية مرتبة وعلو منزلة ورفعة مكانة كانت فرضيتها في الملأ الأعلى وبدون واسطة لتكون ثمرة هذه الرحلة المباركة التي دُعِي فيها نجم الأرض ليتألق بين نجوم السماء فتصبح الصلاة معراج العبد بين يدي مولاه يتدرج فيها العبد في مدارج القرب من رب العالمين قال تعالى ( وَاسْجُدْ واقْتَرِب " وعن أبي عبداللَّه ويُقَالُ: أبُو عبْدِالرَّحمنِ ثَوْبانَ موْلى رسولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا دَرجَةً، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً ".
كما أن الصلاة سبب لطمأنينة القلب وتزكية النفس وترقية الروح ودفع الكربات والهموم قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) وقال تعالى (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) سوره الحجر وهي العبادة التي فُرضت سلما وحربا وصحة ومرضا وسفرا وحضرا وهي سبب الفلاح والنجاح وهي لحظات من الحياة في غير شؤون الحياة تكون فيها بكليتك مع الله والله في شؤونك ) وهي باب المناجاة والوصل والأنس والقرب ففي الحديث القدسي " : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وهي رافد الخلق القويم والسلوك المستقيم ( إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ).
