الحرب تشتعل.. وصافرات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية

الحرب على أوكرانيا
الحرب على أوكرانيا

دوت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كيف، بالتزامن مع إطلاق الجيش الروسي عملية عسكرية شاملة في العديد من المدن الأوكرانية.

وأعلن البيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجري حاليا اتصالا مع الرئيس  الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أمرت السلطات الروسية بإلغاء الرحلات الجوية في  مطار روستوف الروسي القريب من أوكرانيا، فيما نقلت وكالات أنباء عالمية عن مصادر ملاحية، بأنه تم إلغاء رحلات جوية داخلية من وإلى مطار سيكورسكي في العاصمة الأوكرانية كييف.

دعا عمدة بلدية العاصمة الأوكرانية كيف المواطنين على البقاء في منازلهم بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة.

نقلت وكلات أنباء عالمية عن مصادر ملاحية، بأنه تم إلغاء رحلات جوية داخلية من وإلى مطار سيكورسكي في العاصمة الأوكرانية كييف.

أعلنت أوكرانيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المدني في جراء الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، في صباح فجر الحميس 24 فبراير.

ومن جانبه قال مندوب الصين في الأمم المتحدة الوضع في أوكرانيا يمر بلحظة حرجة والصين قلقة للغاية.

أعلنت روسيا تزامنا مع إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية في حدودها الغربية المحاذية لأوكرانيا وبيلاروسيا. 

وقالت وكالة رويترز عن وسائل إعلام محلية نقلا عن مسؤول أمني كبير إن أوكرانيا ستفرض الأحكام العرفية.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين، إن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.

وشدد الرئيس بوتين، في كلمة متلفزة وجهها إلى مواطني روسيا اليوم، على أن روسيا ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطني روسيا الاتحادية، إلى العدالة".

وشدد الرئيس بوتين، على أنه لا توجد أية خطط لدى روسيا بخصوص احتلال أوكرانيا.

 وقال: "في الوقت نفسه، لا يدخل في خططنا احتلال الأراضي الأوكرانية. لن نفرض أي شيء على أحد بالقوة".

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة الطارئة إن ما تقوم به بلاده في أوكرانيا ليست حربا وإنما عملية عسركية خاصة.

بينما قال المندوب الأوكراني في الأمم المتحدة فات الآوان للحدث عن وقف التصعيد وقد أعلن الرئيس الروسي الحرب.

أعلنت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس إنه القوات الروسية شنت هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في أوكرانيا.

نقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤول بحلف شمال الأطلسي، بأن غزو روسيا لأوكرانيا بدأ في الأغلب الأعم.  

أفادت وكالة أنباء رويترز بأن هناك دوي انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف، كما أن هناك دوي انفجارات في محيط كرامتورسك في دونباس.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب وجهه إلى الجيش الأوكراني، «إن آباؤكم وأجدادكم لم يقاتلوا لذلك، وأنكم قد تساعدون النازيين الجدد»، متابعا «لا نخطط لاحتلال أرض أوكرانيا، وأن تحركاتنا للدفاع عن النفس».


 حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، النظام الأوكراني مسؤولية إراقة الدماء، قائلا: «إن النظام الأوكراني يتحمل إراقة أي دماء قد تسال»، مطالبا الجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحنتهم على الفور والذهاب إلى منازلهم.


وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عن عملية عسكرية في أوكرانيا، حيث أجاز عملية عسكرية خاصة في دونباس الأوكرانية

وأكد الرئيس الروسي أن العملية العسكرية في دونباس الأوكرانية تستهدف حماية الشعب، مشيرا إلى الظروف تتطلب تحركا حاسما من روسيا.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنع القوات من مهاجمة أوكرانيا وأن يمنح السلام فرصة.


وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة له خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، إن الساعات الأخيرة شهدت شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا، مطالبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف أي هجوم محتمل على أوكرانيا.

وعقد مجلس الأمن جلسة اجتماعا طارئا جديدا بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وهو الثاني في غضون ثلاثة أيام، "بسبب التطورات العسكرية" على الأرض، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

واحتدم الوضع في دونباس، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.

وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرقي أوكرانيا.

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.

تدهور الوضع في دونباس خلال الأيام الماضية، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك المعلنتان من جانب واحد، عن تعرضهما للقصف مكثف من قبل القوات الأوكرانية. وأعلنت سلطات لوجانسك ودونيتسك إجلاء مؤقتًا للمدنيين إلى منطقة روستوف الروسية ووقعت مراسيم بشأن التعبئة العامة، وتوقع مسؤولون أن تشن كييف هجومًا واسعًا فى المستقبل القريب.

رفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفا في الصراع الأوكراني الداخلي.

وأعربت البعثة الروسية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن استغرابها وأسفها لموقف قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من التطورات في دونباس.

وقالت البعثة، في بيان عبر حسابها على موقع "تويتر": "فوجئنا برد فعل رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا زبيغنيو راو وممثله الخاص لشؤون أوكرانيا ميكو كينونين والأمين العام للمنظمة هيلغا شميد على الموقف في شرق أوكرانيا".