حقيقة وفاة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بعد إصابتها بكورونا

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

انتشر خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا كالنار في الهشيم خلال الساعات القليلة الماصية علي منصات التواصل الاجتماعي خاصة بعد ان نشر وقال موقع هوليوود أنلوكد الواسع الانتشار في بريطانيا خبر صحفي اكد فيه : " أبلغتنا مصادر حصرية مقربة من العائلة الملكية بوفاة الملكة إليزابيث " وسرعان ما تداول رواد السوشيال الميديا الخبر وتوالت بيانات النعي والحزن الوداع لملكة بريطانيا .
ومع تصاعد وتيرة الخبر خرج مسئول برلماني في بريطانيا لينفي خبر الوفاة ويؤكد ان الملكة مازالت علي قيد الحياة , وذكرت وكالة "  بي إن أو " الهولندية أن شائعات وفاة الملكة إليزابيث الثانية لاقت انتشارا واسعا عندما أورد موقع " هوليود أنلوكد " ، المختص بأخبار المشاهر والذي يحظى بعدد كبير من المتابعين على إنستجرام ويوتيوب نبأ وفاة الملكة , وقال موقع هوليوود أنلوكد: " أبلغتنا مصادر حصرية مقربة من العائلة الملكية بوفاة الملكة إليزابيث ".
ورغم  عدم وجود إعلان من قصر باكنغهام الا ان الخبر انتشر بشكل لافت بين الجماهير علي منصات التواصل الاجتماعي  الامر الذي دفع دايو أوكيويل، رئيس موظفي مجلس اللوردات، إلى الخروج لتفنيد التقرير قائلا إن التقارير الخاصة بوفاة الملكة " كاذبة " , كما اعلن قصر باكنجهام أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، تعاني عوارض خفيفة تشبه البرد بعد ثبوت إصابتها بكوفيد-19 , ثم خرج قصر باكنجهام خلال الساعات القليلة الماضية ببيان نفي ثاني يكشف فيه آخر التطورات بشأن صحتها أمس الثلاثاء، وقال القصر إن إليزابيث ما زالت تعاني من أعراض تشبه أعراض البرد .