تراجع مؤشرات البورصة الروسية بأكثر من 8% عند افتتاح التداولات 

 البورصة الروسية
البورصة الروسية

أكدت تقارير غربية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لاستخدام سلاح يعود للحقبة السوفيتية، وأن روسيا قامت بخدعة عسكرية على ظهور آلياتها العسكرية.

يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه الولايات المتحدة أن غزوا روسيا لأوكرانيا بات وشيكا، وذلك في أعقاب إعلان البنتاجون، أعلن أن أكثر من 40% من القوات الروسية المحتشدة على حدود أوكرانيا اتخذت وضعية هجومية.

أبو القنابل

"أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان لقناة "إن بي سي توداي" الأمريكية، أن واشنطن لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أنه "سيكون هناك شكل أكبر من الوحشية لأن هذه لن تكون مجرد حرب تقليدية بين جيشين، ولكسر روح الأوكرانيين وإجبارهم على الاستسلام، يعتزم الجيش الروسي استخدام قنبلة شديدة الانفجار تسمى بـ"أبو القنابل"، بحسب صحيفة "الصن" البريطانية.

والقنبلة ستُسقط إيذانا ببداية الحرب على أوكرانيا لكسر الروح الأوكرانية ودفع كييف إلى الاستسلام، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يخطط لاستخدمها في بداية الغزو المحتمل.

ويبلغ وزن القنبلة غير النووية فائقة القوة 7 آلاف ومئة كيلوجرام، وتحتوي على مادة شديدة التفجير ومسحوق الألمنيوم وأكسيد الإيثيلين، وتكافئ القدرة التفجيرية للقنبلة نحو 44 طنا من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار.

وأجرت روسيا أول اختبار للقنبلة عام 2007، عقب إلقائها على سطح القمر، وهو ما جعلها أقوى قنبلة حرارية اخترعها الإنسان على الإطلاق ولذا لقبوها بـ"أبو القنابل".

وتعتبر القنابل الفراغية "أبو القنابل"، الأكثر فتكاً وتدميراً على الإطلاق ولا تتفوق عليها سوى الأسلحة النووية، حيث تمتلك روسيا ترسانة منها رغم أنه يرجع لحقبة الاتحاد السوفييتي، ووفقا لتقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ورغم التطور التكنولوجي المتسارع في مجال صناعة الأسلحة الحديثة، مثل أسلحة الليزر والصواريخ الفضائية إلا أن منظومات الأسلحة التي يرجع تاريخها إلى الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة لا تزال تمثل قلقاً خاصاً للأمريكيين.

والقنابل الفراغية "القنابل الحرارية الضغطية" يمتلك الجيش الروسي ترسانة ضخمة منها، وهي نوعٌ من أنواع المتفجرات التي تستخدم الأكسجين المحيط بها لتوليد انفجارٍ ذي حرارة عالية داخل مدى انفجار واسع.

وكما تكون موجة الانفجار التي تُنتجها تلك المتفجرات أطول أمداً وأكثر شدة من القنابل التقليدية، يُنظر إليها باعتبارها من أكثر المتفجرات غير النووية تدميراً في العالم، بحسب خبراء عسكريين.

ودخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي عالم القنابل الفراغية منذ الستينيات، إذ اشترى الجيش الأمريكي عدداً كبيراً من القنابل الفراغية من طرازي بي إل يو (وحدات القنابل العنقودية) وسي بي يو (وحدات القنابل الحية)، واستخدم بعضها خلال حرب فيتنام.

وتُعَدُّ راجمة الصواريخ المتعددة "توس-"1 من أشهر موارد روسيا على قائمة القنابل الحرارية الضغطية، إلى جانب مشتقاتها المُطوّرة مثل "توس-2."

ومع 30 أنبوباً لإطلاق الصواريخ دفعةً واحدة في نحو 15 ثانية، تستطيع بطاريات توس-1 التسبب في قدرٍ مذهل من الدمار خلال وقتٍ قصير للغاية.

وقد استُخدمت تلك الأسلحة للمرة الأولى خلال السنوات الأخيرة للحرب السوفيتية-الأفغانية، لكن المدى الكامل لقدراتها التدميرية كان خلال الحرب الشيشانية الثانية، التي قادها بوتين.

ومؤخراً، زعمت المنظمات الدولية أنّ راجمات صواريخ توس-1م قد استُخدمت بواسطة الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا في منطقة دونباس شرق أوكرانيا.