أول كوافير مصري لأم كلثوم.. هارب من المدرسة واختارته بعد 7 تسريحات

أول كوافير مصري لأم كلثوم
أول كوافير مصري لأم كلثوم

هرب من المدرسة في الإسكندرية وعمره 14 عامًا ليعمل كوافير ولم يكن يعرف وقتها أن الحظ لن يبتسم له والشهرة أن تلاحقه إلا في القاهرة وبين العاصمة والإسكندرية بدأت حكاية أول كوافير مصري يصفف شعر أشهر سيدة في العالم العربي كوكب الشرق أم كلثوم ومكانه دائما وراء الكواليس في كل حفلاتها.

 

حتى سنة 1965 ظل علي سنبل في الإسكندرية ورغم ما حققه من إتقان وخبرة في فنه على يد أستاذه السكندري أحمد علي لم يعرفه أحد ولم ينتبه إليه أحد وجاء إلى القاهرة وبعد عام واحد بدأت الصدفة تلعب دورها في حياته.

 

بالصدفة قدمته الشيخة منيرة حرم الشيخ الدعيج السالم الصباح إلى كوكب الشرق التي كانت تبحث عن كوافير جديد بعد أن سافر كوافيرها اليوناني إلى أثينا بعد أن ظل يصفف لها شعرها 15 عاما متواصلة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1972.

 

وبعد اختياره قال علي سنبل: بقيت على أعصابي طوال الوقت وبدأت أصعب امتحان في حياتي ومن الساعة الحادية عشرة حتى الساعة الثانية عشرة عملت لست الكل 7 تسريحات مختلفة أعجبها منها تسريحتين فقط ومع ذلك نجحت في الامتحان وأخذت مكان الكوافير اليوناني وأحسست بالفخر وبأنني تفوقت على نفسي لأنني أول كوافير مصري يسرح شعر أم كلثوم .

 

وعما تحبه أم كلثوم، قال سنبل: شعرها ناعم وطويل (90 سم) فهي لا تحب الكربياج ولا تحب الفرق ولا الشعر السايب ولا تحب إلا التسريحة التي تناسبها أما اختراعات الكوافير وتقاليع الموضة فلا تقبلها ومع ذلك فقد استطعت خلال 6 سنوات أن أغير تسريحة شعرها بست تسريحات جديدة فقط فكل تسريحة تحاتج لشهر على الأقل بين التجارب والاقتناع.

 

وتحرص أم كلثوم على غسل شعرها مرة واحدة كل أسبوع بشامبو وعمل حنة مرة كل 15 يوما، ويقول سنبل: استعملت ارتيثو بوكلات مع شعر أم كلثوم لأول مرة عام 1968 وفي آخر حفلة عملت لها تسريحة بالضفائر.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم