خاص | بعد زيادة التوتر مع روسيا .. كيف يعيش الطلاب المصريين بشرق أوكرانيا؟

التوتر في شرق اوكرانيا
التوتر في شرق اوكرانيا

قال الطالب المصري خالد أبو طهير رئيس لجنة الشباب بالجالية المصرية في أوكرانيا والمقيم في مدينة بولتافا في شرق أوكرانيا، إن الأوضاع في شرق أوكرانيا وخاصة بالمنطقة الأولى والواقعة على خط التماس بين الإنفصاليين والقوات الأوكرانية بها تصعيد كبير. 

وأضاف أبو طهير في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن القوات الروسية قامت بإجلاء الأطفال والسيدات،  مؤكدا على وجود حالة من الذعر بالمنطقة الأولى، والمقييم إلى منطقتين وتكون الأولى، أول منطقة حدودية مع روسيا، "إقليم الدونباس"، أما الجزء الثاني من المنطقة الاولى يوجد به أكبر مدينة وهي مدينة خردوفكوفي.

وأشار أن المنطقة الاولى يوجد بها بعض المناوشات بين الجانب الروسي والأوكراني، مؤكدا أنه يوجد طلاب مصريين بمدينة لانسنج.

واضاف أن الأوضاع بشرق أوكرانيا هادئة ومستقرة وجميع الطلاب المصريين يذهبون إلى جامعاتهم بصفة مستمرة.

وأردف أن  الجالية المصرية منذ بداية التصعيد بين روسيا وأكروانيا، قامت بحصر أعداد الطلاب المتواجدين في اوكرانيا، مشيرا إلى أن بعض الطلاب تركوا دراستهم وسافروا إلى مصر خوفا من نشوب حرب بين الطرفين، مؤكدا أن الجالية قامت بإصدار توصيات للطلاب بأنه في حالة الغياب لم تتأثر دراسته، ويفضل أن يذهب إلى مصر خلال الفترة الحالية .

وأشار إلى أن الجالية المصرية  قدمت طلب للجامعات الأوكرانية بأن تكون الدراسة عن بعد، ولكن كثير من الجامعات رفضت ذلك والبعض قبل لكن بمدة محددة. 

وأشار إلى أن الجالية المصرية في أوكرانيا قد قامت بإعداد خطة كاملة لإجلاء المصريين بأوكرانيا في حالة حدوث الغزو الروسي، وعن كيفية  نقل المصريين والطلاب من المدن إلى المطارات الأوكرانية، وأكد أن هناك فرق متطوعة من المصريين ستقوم بتنفيذ تلك الخطة، مضيفا أن الجالية تتواصل مع السفارة المصرية بكييف ووزارة الهجرة لنقل الأحداث داخل أوكرانيا.

يذكر أنه قد أنشأ البيت المصري في أوكرانيا، قائمة تجميع بيانات للجالية المصرية هناك، وذلك للبدء في الحصر والإحصاء لجميع المصريين المتواجدين على الحدود الشرقية بأوكرانيا بشكل خاص.

وأوضح البيت المصري بأوكرانيا، أن قائمة تجميع البيانات للمصريين بأوكرانيا تتضمن عددا من المعلومات لنجاح التسجيل في قاعدة البيانات وذلك لسهولة حصر الأعداد والمدن التي بها الجالية المصرية بأوكرانيا.

ويهدف جمع المعلومات التواصل المستمر، وتقديم الدعم الممكن، والإجابة على التساؤلات والاستفسارات، وتنظيم الإجلاء في حال حدوث تصاعد الاضطرابات في أوكرانيا.

وطمأن البيت المصري بأوكرانيا، أهالي الجالية المصرية في مصر، باستقرار الأوضاع الداخلية في المدن الأوكرانية، مشددا على الجميع بعدم الانسياق وراء أي أخبار دون الصادرة من الجهات المعنية المصرية، مؤكدين أن هناك تواصل مباشر ومستمر مع السفارة المصرية في كييف ووزارة الخارجية المصرية ووزارة الهجرة المصرية؛ وذلك في انتظار أي تعليمات من الجهة المعنية.

وناشد البيت المصري بأوكرانيا جميع المواطنين المصريين الذين لم يسجلوا في قاعدة البيانات التي أعدها البيت المصري، بالاتفاق مع السفارة المصرية منذ شهر، باستيفاء بياناتهم لسهولة التواصل معهم بشكل مباشر في حالة حدوث تصعيد للأحداث الروسية الأوكرانية.