الفيدرالي الأميركي يمنع مسؤوليه من شراء الأسهم والسندات والعملات الرقمية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سيُحظر على كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التداول في أسهم فردية وسندات وأموال رقمية واستثمارات أخرى بموجب قواعد جديدة أُقرت أمس، وذلك عقب مداولات في البورصة أثارت جدلا وأدت إلى استقالة شخصيات بارزة العام الماضي حسبما ذكر موقع قناة العربية .

وبموجب القواعد الجديدة التي أقرتها بالإجماع "اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة" المكلفة وضع السياسات، لن يُسمح لمسؤولي البنك المركزي الأميركي ومن بينهم رئيسه ونائب الرئيس، من الاحتفاظ بعملات أجنبية أو الانخراط في العمليات المعروفة بـ"البيع المكشوف" و"التداول بالهامش".

وقالت اللجنة في بيان إن القواعد "تهدف إلى تعزيز ثقة الناس في حياد عمل اللجنة ونزاهتها عن طريق الحماية حتى من ظهور أي تضارب في المصالح".

وتحدد القواعد الجديدة أيضا كبار المسؤولين الذين سيحظر عليهم التداول "خلال فترات تزايد الضغوط على الأسواق المالية".

واستقال اثنان من رؤساء فروع الاحتياطي الفيدرالي العام الماضي عقب معلومات عن تداولهما في أسهم فردية في 2020 عندما كان البنك يسعى لدعم الاقتصاد الذي ضربته جائحة كوفيد.

واستقال ريتشارد كلاريدا الشهر الماضي قبل نهاية ولايته نائبا لرئيس البنك، وذلك عقب تقارير صحافية تساءلت عن مداولته في البورصة في فبراير 2020، أي قبل وقت قليل من انهيار الأسواق إثر الأنباء عن تفشي كوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة.

والاحتياطي الفيدرالي الآن بصدد عملية تغيير في القيادة. فرئيسه جيروم باول ينتظر تأكيد مجلس الشيوخ ولاية ثانية له إلى جانب لايل برينارد في منصب نائب الرئيس، وتعيين ثلاثة أعضاء جدد في مجلس الحكام.

إقرأ أيضاً

 

الفيدرالي الامريكي يخطط لنشر تقرير عن العملات الرقمية خلال أسابيع