قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت تراجع جماعي لكافة المؤشرات خلال الاسبوع المنتهي، وخسارة لرأس المال السوقي 13.2 مليار جنيه وسجل 725.8 مليار جنيه بضغط بيعي من مبيعات محلية وأجنبية وسط انخفاض كبير ومستمر في السيولة ولم يتخطي قيم التداولات مليار جنيه
واشار الخبير بأسواق المال إلى 5 أسباب أدت إلى انخفاض البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهي كالآتي..
أولاً - إنخفاض ثقة المستثمرين في التعامل بالبورصة مع استمرارية الانخفاضات المتتالية ويعد مؤشر الثقة من المؤشرات التي تحدد إتجاه المؤشرات الاقتصادية واتخاذ القرارات الاستثمارية.
ثانياً- الضغط البيعي من الأجانب حتي بلغ إجمالي البيع من بدايه العام مليار جنيه.
ثالثاً - انخفاض كبير في السيولة بالسوق وعدم ضخ مبالغ مالية من المستثمرين .
رابعاً - سيطرة بيع وضغوط بيعية علي أسهم قيادية صاحبة أكبر وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي وهذا يعكس عدم وجود توازن للمؤشر بطرح شركات كبيرة ذات أوزان نسبية تعكس كافه الأسهم المقيدة.
خامساً- غياب صانع السوق بالبورصة وهو الداعم للبورصة في الانخفاضات مع توفير جهات تقوم بدور صانع السوق مثل صندوق حماية المستثمر .
سادسا .. غياب دور المؤسسات المصريه في سوق يسيطر علي تعاملاته 80% أفراد والباقي مؤسسات .
وأشار إلى المؤشرات فإن المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 أغلق على 11535 نقطه بجلسة الخميس وبالتالي فإن مع استمرارية الاتجاه البيعي فقد يواجه ويختبر 11200 . في ظل انخفاض للمؤشر السبعيني نتيجة لفقدان الثقة والتخوف من إلغاء العمليات أو إيقافها .
