قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن جائحة كورونا أثبتت أهمية وجود التعاون مع جميع الدول حيث أنه السبيل الوحيد للتعامل مع كافة التحديات ولدينا مسئولية مع جميع الأجيال المستقبلية والتعامل مع التغيرات المناخية.
وأضاف «شكري» خلال كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن والتى أذاعته فضائية مصر الأولى، أن الدولة المصرية من المقرر أن ترأس مؤتمر المناخ العالمى فى شرم الشيخ وسوف نتعاون مع الجميع بحيث لا يتخلف أحد عن الركب وندرك المصالح المختلفة والتنوع فى التحديات التى نواجهها ونتمنى ان نتعامل مع كل ذلك من خلال التوافق من منظور المسئوليات المشتركة.
وأكد أن مصر سوف تستمر فى دفع الطموح للوفاء بـ1.5 مئوية تقليل ارتفاع درجات الجرارة بالعالم وعلينا أن نبنى الثقة، لافتا إلى أن القمة الإفريقية الأوروبية تناولت أيضأ ملف التغيرات المناخية ويجب أن نقوم بكثير من الجهود فى مجال التكيف المناخى خاصة فى الدول التى ليس لها استعداد لهذا الأمر.
وانطلقت أمس الجمعة أعمال الدورة الـ58 لمؤتمر ميونخ للأمن فى فندق «بايريشرهوف» فى مدينة ميونخ جنوبى ألمانيا، بمشاركة دولية واسعة، بعد دورة استثنائية جرت عبر الإنترنت العام الماضى بسبب جائحة كورونا.
وتجرى وقائع المؤتمر فى الفترة بين 18 و20 فبراير الجارى وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة. لكن الأمر لا يتوقف عند الجلسات الرسمية والحلقات النقاشية، فخلف الأبواب المغلقة تجرى لقاءات دبلوماسية رفيعة المستوى فى سرية تامة على هامش البرنامج الرسمى للمؤتمر، لقياس المواقف والوقوف على الأرضية المشتركة فى القضايا الدولية الملحة.
وافتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس مؤتمر ميونخ، فولفجانج إيشينجر.
ويشارك فى المؤتمر أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 100 وزير وممثل لقطاع الأعمال والجمعيات والمنظمات الدولية.
ويحضر المؤتمر المستشار الألمانى أولاف شولتز، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبى أورسولا فون دير لاين، ونائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى.
أقرأ ايضا| انطلاق مؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة دولية واسعة
