أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند اليوم الخميس، أن حكومتها تعمل على تسليم مخصصات من الأسلحة والذخائر الفتاكة إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
ووافقت الحكومة الكندية، يوم الاثنين الماضي، على تقديم مساعدة عسكرية "فتاكة" لأوكرانيا بمبلغ 6.1 مليون دولار بالإضافة إلى قرض يصل إلى 392.9 مليون دولار وسط تصاعد التوترات مع روسيا.
اقرأ ايضاً|بريطانيا تكشف عن 7 محاور يمكن من خلالها «الغزو الروسي»
وقالت أناند عقب اختتام اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل ردا على سؤال بشأن توقيت التسليم: "نتحرك بأسرع ما يمكن".
كانت الخارجية الروسية، قد أعلنت أن خفص التصعيد يتطلب امتثال أوكرانيا لاتفاقيات مينسك، التي جرى إبرامها عام 2015 بعد حرب القرم، لكنها بقيت حبرا على ورق لكثرة انتهاكها.
ويذكر أن تلك الاتفاقيات تسعى إلى وضع حد لنزاع في منطقة دونباس الأوكرانية، التي يسيطر علها جزء منها موالون لموسكو.
وجاء تفاصيل البيان الروسي كالتالي:
الولايات المتحدة لم تقدم ردا بناء على كافة مقترحات روسيا الرئيسية، بما في ذلك رفض توسيع الناتو، وإنشاء قواعد على أراضي الجمهوريات السوفيتية السابقة، والتراجع عن "صيغة بوخارست".
وأن واشنطن تعمدت انتقاء فقرات "ملائمة" لها ليجري "تحريفها" بشكل يوجد مزايا للولايات المتحدة وحلفائها، حيث جرى تجاهل خطوط روسيا الحمر وكذلك حقها في حماية نفسها، وسط تكثيف الولايات المتحدة والناتو لنشاطهما العسكري بالقرب من الحدود الروسية.
وتصر موسكو على تنفيذ كييف لاتفاقيات مينسك ووقف توريد الأسلحة لأوكرانيا وسحب الأسلحة الموردة فعليا واستدعاء جميع المستشارين الغربيين ورفض الناتو للتدريبات العسكرية مع أوكرانيا.
وتصر روسيا أيضا على انسحاب جميع القوات والأسلحة الأميركية من وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق.
وتنتظر موسكو مقترحات ملموسة من الناتو والولايات المتحدة بشأن محتوى وأشكال الرفض القانوني لتوسع الحلف شرقا، والمقترحات الروسية ذات طبيعة شاملة وينبغي النظر فيها كلها دونما اقتطاع المكونات أو الفقرات الفردية.
وأخيراً يجب على الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن سياسة "احتواء" روسيا واتخاذ إجراءات عملية ملموسة لتهدئة الوضع العسكري والسياسي.
وأضافت وزارة الدفاع الوطني الكندية في بيان، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الشحنة ستشمل مدافع رشاشة ومسدسات وبنادق قصيرة و1.5 مليون طلقة ذخيرة وبنادق قنص ومعدات مختلفة ذات صلة.
