لا يزال السجل الوحشي للاحتلال الصهيوني يواصل تسجيله يومًا بعد يوم انتهاكًا جديدًا يرتكبه جنود هذا الكيان الغاصب، فمؤخرًا بلغت بشاعة جرائمهم إطلاق كلبٍ متوحشٍ لنهش جسد شاب فلسطيني يدعى مالك معلا (19 عامًا) أثناء اعتقاله في مدينة البيرة.
وقد كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن الأمر عبر نشر مقطعٍ مصورٍ به تفاصيل "مؤلمة وقاسية" لاعتقال الشاب الأعزل، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منشأة صناعية كان الشاب الفلسطيني يعمل حارسًا ليليًا بها، وبدأت بتسليط أضواء الليزر تجاهه، ثم أطلقوا كلبًا متوحشًا نحوه والذي بدأ بنهشه دون توقف، وفيما بعد اقتاده جيش الاحتلال لجهة مجهولة، وحتى اللحظة لا يعلم ذووه أي معلومات عنه.
هذا ويؤكد مرصد الأزهر أن تصاعد حدة انتهاكات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، تحتّم تدخلًا دوليًا لوقف وحشية الكيان الصهيوني والتصدي الكامل لممارساته من التنكيل والاضطهاد التي تتنافى مع الإنسانية.
