أوكرانيا تحيي «يوم الوحدة».. وأمل حذر بالخروج من الأزمة مع روسيا

أوكرانيا تحيي "يوم الوحدة"
أوكرانيا تحيي "يوم الوحدة"

تحيي أوكرانيا "يوم الوحدة" الذي أعلنه الرئيس في مواجهة التهديد بغزو روسي فيما أعطى الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من الحدود الأوكرانية أملا حذرا بالخروج من الأزمة.
ويعبر الغربيون منذ أسابيع عن قلق من مخاطر حصول غزو روسي بعدما حشدت موسكو عشرات آلاف الجنود عند الحدود الأوكرانية وأجرت عدة تدريبات عسكرية.

اقرأ أيضا: البيت الأبيض: واشنطن لن تضغط على أوكرانيا لتنضم إلى حلف الناتو


وحذر القادة الأوروبيون والأميركيون الذين كثفوا التحركات الدبلوماسية، من أن عقوبات اقتصادية كبرى جاهزة في حال هاجمت موسكو أوكرانيا. في المقابل تنفي روسيا أن يكون ليدها أي نية في شن هجوم.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد تظهر وحدات عسكرية تعبر جسرا يربط شبه جزيرة القرم بروسيا ،لكن الأمين العام للحف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن من جهته انه لم يسجل "أي وقف للتصعيد على الأرض في هذه المرحلة" مؤكدا على العكس أن "روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري" قرب أوكرانيا.


ويحيي الأوكرانيون من جهتهم "يوم الوحدة" الذي أعلنه رئيسهم فولوديمير زيلنسكي مع رفع الإعلام من جانب السلطات وسكان كييف.
سيحضر زيلينسكي مناورات عسكرية في منطقة ريفني (غرب) ،ثم يتوجه إلى ماريوبول، آخر مدينة كبرى في الشرق تسيطر عليها كييف وتعتبر بين المناطق المهددة أكثر من غيرها في حال حصول اجتياح لأنها تقع على بعد عشرين كيلومترا فقط من خط الجبهة الفاصل مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

 

سيحضر أغنى رجل في اوكرانيا رينات احمدوف أيضا الى ماريوبول، كذلك يتوجه إليها ملياردير آخر هو فيكتور بينتشوك من مسقط رأسه دنيبرو في وسط شرق البلاد. الاثنين حض الرئيس زيلينسكي رجال الأعمال النافذين والسياسيين الذين غادروا أوكرانيا الى العودة في غضون 24 ساعة كإشارة على وحدة البلاد.
اختار زيلينسكي تاريخ "يوم الوحدة" ردا على تقارير الاستخبارات الأميركية التي أشارت إلى أن الاجتياح الروسي قد يحصل يوم الأربعاء.