ممثل الجالية المصرية في بلجيكا: شعرنا بالسعادة عند وصول الرئيس السيسي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عاش أبناء الجالية المصرية لحظات من السعادة الغامرة حال وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي مقر إقامته في العاصمة البلجيكية بروكسيل.

واستقبل المصريون في بلجيكا في بلجيكا الرئيس السيسي ، الذي بدأ  زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل لحضور الدورة السادسة لقمة الاتحاد الإفريقي ، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل بالهتافات والأعلام المصرية وعبارات الترحيب التي حملت كل مشاعر الحب  والفخر والتقدير للرئيس المصري .


 زيارة الرئيس السيسي إلى بلجيكا  تتضمن عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، وألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

،كما سيعقد الرئيس السيسي لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال البلجيكي لبحث سبل التعاون في المجالات الاقتصادية ، والتجارية، والاستثمارية بين الجانبين، وكذلك سيجتمع على هامش القمة بقيادات الاتحاد الأوروبي، و عدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

 

.."بوابة أخبار اليوم" تكشف تفاصيل استقبال الجالية المصرية للرئيس المصري  في بروكسيل  خلال التقرير التالي : 

 

في البداية  أكد يوسف عبد القادر  رئيس جمعية محبي مصر في بلجيكا،و ممثل الجالية المصرية هناك ، أننا كمصريين في بلجيكا سعداء جدا بزيارة الرئيس، وهناك عدد من أبناء الجاليات المصرية من كل أنحاء أوروبا في طريقهم إلي بروكسيل للترحيب برئيسنا تعبيرا عن فخرنا ومحبتنا له ،فالرئيس استقبلنا بحفاوة كأب يزور أبنائه .

 

،وأضاف "عبد القادر" هذه الوفود كان شعور الامتنان هو المحرك الرئيسي لحرصهم علي التواجد والمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي تمثله زيارة الرئيس .

 

 

 وأرجع رئيس الجالية المصرية في بلجيكا أهمية هذه الزيارة إلي تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية بشكل عام ،والعلاقات المصرية البلجيكية بشكل خاص في عدة مجالات منها المجال الاقتصادي وكذلك مجال الطاقة ،كاستخراج طاقة الهيدروجين في الوقت الحالي  من البحر خاصة بعد تعرض بعض من دول أوروبا لأزمة في الطاقة ،إلي جانب التعاون في بعض المشروعات التنموية .

 

وأضاف رئيس جمعية محبي مصر في بلجيكا إن العلاقات المصرية البلجيكية عميقة وتاريخية ترجع منذ قدوم البارون إمبان _والذي أنشأ التحفة المعمارية " قصر البارون"_ إلي مصر في يناير عام 1904 أي مايقرب من 118 عام .

 

 

وأشار "عبد القادر" إلي أن مردود هذه الزيارة علي البلدين ستتأثر ايجابيا بشكل كبير ،وكذلك العلاقات بين مصر وأوروبا في الفترة القادمة ،خاصة وأن مصر تعد أحد أهم مصادر الطاقة لأوروبا في التوقيت ذاته الذي تعاني خلاله أوروبا من أزمة في الطاقة .

 

،ولفت ممثل الجالية المصرية  أن هناك تعاون كبير علي مستويات أعلي بين البلدين مؤخرا وتحديدا بين مصر واليونان ومنطقة حوض البحر المتوسط و جنوب أوروبا وشمال أفريقيا ،وكذلك في الملف الليبي. 

،أيضا هناك الكثير من الملفات يتضح فيها جليا مدي العلاقات الوطيدة بين الدولة المصرية ودول أوروبا.

 

 

،مشيرا  إلي ماستحققه هذه الزيارة من طفرة تنموية كبري بين أوروبا وأفريقيا بشكل عام ،ومع مصر بشكل خاص ،مما سيؤثر بشكل كبير علي ازدهار المستوي الاقتصادي في مصر ،والذي استطاع الرئيس السيسي بحكمته وسياسته ،وقراءته الجيدة لكل المعطيات الدافعة للنجاح وتنمية الاقتصاد المصري، في وقت لك يستطع أحد غيره تقدير هذه المعطيات ،واستخدامها في العبور بمصر إلي بر الأمان في فترة هي الأدق في تاريخها  .

،

وقال ممثل الجالية المصرية في بلجيكا:" شعرت بالفخر ببلدي  ورئيسي ،وفخور جدا  بمصريتي ".مؤكدا :" إن هناك جالية مصرية  عاشقة لتراب هذا البلد، وفخور أيضا أن العالم كله عادت أنظاره تتجه إلي مصر، وقيمة المصريين في الخارج، فأصبحت مصر أكبر وأقوي كما كانت فى الماضي،وأصبح ينظر لنا العالم نظرة فخر وتقدير واحترام ، فالعالم أجمع يعي دور  الحضارة  المصرية، وأن لدينا علماء ،ومثقفين،وفنانين ،وشعرنا حينما نزل الرئيس في مكان تواجدنا كجالية مصرية ،وسار بيننا دون حواجز ،وتوقف ليلقي علينا السلام ،ويوجه لنا التحية بدفيء أسري ،وشعرنا كأن الشمس جاءت مع زيارة الرئيس  إلي بروكسيل ،واصفا الرئيس  بأنه انسان متواضع جدا ،وابن بلد ،وقف بجوارنا كأنه يمشي وسط أهله ،دون حواجز أمنية تفصلنا عنه "،"مختتما:" والجميع  شاهد  حبنا وولائنا لمصر الغالية علينا ،وأن زيارة الرئيس لنا غالية جدا أيضا".

 

من جانبه قال مجدي يوسف-مصري مقيم في بلجيكا_ حينما قدمت لاستقبال الرئيس ،كان لدي فصول أن اعرفه عن قرب ،فوجدته نفس الإنسان الذي نشاهده في التليفزيون، بنفس الطيبة والتواضع .

،مضيفا :" وقف بيننا بكل بساطة،لتحية أبناء  الجالية من المصريين ،وسلم علينا ،وكانت لفتة إنسانية من الرئيس أسعدتنا كثيرا .

 

  ،موضحا لم يزرنا رئيس مصري في بلجيكا منذ زيارة الرئيس الراحل أنور السادات ،لكن الرئيس السيسي الإنسان فعلها واسعد قلوبنا بزيارته.

 

 

،فيما قالت سحر عدلي _مصرية مقيمة في بروكسيل منذ 30 عاما _ نتمني التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته،ولقاءاته ،وجميعنا سعداء بقدومه،ونتمني تكرار هذه الزيارة مرات كثيرة .

 

 قال نصر سليمان من الجالية المصرية في بلجيكا   زيارة  الرئيس السيسي إلي بروكسيل زياره تاريخيه وهي المرة الأولي منذ فتره طويلة ، لافتا إلي أهميتها في تدعيم العلاقات المصريه البلجيكية وتوطيدها،مشيرا إلي أهمية هذه الزيارةبالنسبه للاتحاد الاوروبي وبلجيكا ، سعداء بلقاء الرئيس.

 

فيما أعرب الدكتور مهندس أحمد عبد الخالق من  المصرية في بلجيكا،عن سعادته بزيارة  الرئيس ،مؤكدا استقبلناه بحفاوة بالغة ، ونتمني ان تتكرر مثل هذه الزيارات وان تمتد لفترات اطول،  وان يتسع وقته للقاء عدد من المصريين المقيمين في بلجيكا ولو لدقائق معدودة بالتنسيق مع السفارة المصرية نستمع فيها اليه وان يستمع الينا في حديث ودي كما نعهده دائما ، نتمنى لسيادته التوفيق في زيارته ،مؤكدا  ان ابناء مصر في الخارج دائماً وأبداً في خدمة وطنهم ويعملون جاهدين في كافة مناصبهم على رفعة الوطن .

 

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه صباح اليوم الثلاثاء  إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة للقمة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي".

 

وصرح  السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة الأفريقية الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه ، لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

 

،كما أوضح  أن  الرئيس السيسي يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الأفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.

 

.. كما يتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى بلجيكا عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، و ألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

 

ومن المقرر كذلك أن يعقد  الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال البلجيكي لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

 

كما يجتمع  الرئيس ايضاً على هامش القمة بقيادات الاتحاد الأوروبي، وكذا عدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية

 

اقرأ أيضا : فيديو| استقبال الجالية المصرية للرئيس السيسي في بروكسل