وكيل الشئون الإسلامية بالكويت: سن تشريعات لتنظيم التحدث في الشأن العام ضرورة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

طالب فريد أسد عبد الله عمادي وكيل وزارة الشئون الإسلامية بالكويت نائبًا عن وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت، باستحداث اللوائح اللازمة لتحصين المنابر من خطابات الكراهية وكذلك سن القوانين والتشريعات اللازمة للتصدي لظاهرة التحدث في الشأن العام بلا ضوابط، والتأكيد على القيم الإنسانية المشتركة للتعايش والتسامح في الاسلام، وطرق الاستفادة من وسائل التواصل والتقنية الحديثة وتوظيفها في سبيل خدمة الدعوة، وأهمية الصناديق الاستثمارية الوقفية ومزاياها والتحديات التي تواجهها ودور الأوقاف في تنميتها وزيادة الناتج المحلي الإجمالي في العالم الإسلامي ، وتطوير قدراتها لتحقيق أهدافها السامية.

وأوضح أن هذه الموضوعات مهمة للأمة ولا ينبغي أن ينفرد واحد برأي فيها بل لا بد من رأي مؤسسي جماعي لخطورتها ، وأن هذا المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي هو أحق الجهات بهذا الدور للوصول إلى حلول ناجحة لجميع المشكلات ، حيث يتميز بالمنهجية والوسطية والاعتدال والنظر إلى مآلات الأمور مع مراعاة مستجدات العصر للخروج بتوصيات رشيدة.

جاء ذلك خلال كلمته باجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي رحب فريد أسد عبد الله عمادي وكيل وزارة الشئون الإسلامية بالكويت نائبًا عن وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت 

موضحاً أن هذا المؤتمر  يمثل صورة من صور التعاون الوثيق بين الدول الإسلامية ، والتعاون في القضايا المصيرية المشتركة انطلاقًا من قوله تعالى : "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" ، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يعالج العديد من القضايا الحساسة كميثاق المسجد ، وأنظمة تعيين الأئمة والدعاة والبرامج اللازمة لتدريبهم وتنمية مهاراتهم ، ومعايير بناء المساجد وصيانتها وتطويرها ، وبيان حقيقة الفتوى وشروطها وخطورة الفتوى بغير علم ، وتحديد الطرق الناجحة لمواجهة التطرف والإرهاب