ترافع ممثل النيابة العامة، اليوم الإثنين، فى قضية الآثار الكبرى المتهم فيها البرلمانى السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب وآخرون.
وقال ممثل النيابة "أتيناكم باسم المجتمع فحملنا الأمانة بكل فخر واعتزاز.. أنتم شيوخ القضاء وسمعتم شكوى المظلومين.. أقف بين أيديكم ومحرابكم المقدس وجئت للجانى مختصمًا وللحق طالبًا".
وأضاف ممثل النيابة: "قضيتنا قضية وطن خانه أبناؤه.. انطلقوا فى فسادهم غير مبالين لا بالحلال ولا الحرام، ظنًا أنهم آمنون العقاب فسقناهم مكبلين إلى المحكمة بالأصفاد".
وأشار إلى أن المجتمع المجنى عليه يناشد هيئة المحكمة أن تضرب بيد من حديد على هؤلاء الفاسدين الذين عاثوا مفسدين، ولا يدركون أنهم يمكرون والله خير الماكرين".
ووصف ممثل النيابة المتهمين بأنهم تنكروا لكل معانى الوطنية كاشفين عن مخططهم بغية سرقة ثروات الوطن.. وناشد المحكمة بالقصاص.
تنظر القضية أمام الدائرة التاسعة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد، ومحمد شريف وأمانة سر حمدى درويش.
كان المستشار حمادة الصاوى النائب العام أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره فى الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق فى تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه فى العصابة التى يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه فى ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر فى أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقى المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر فى المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.
اقرا ايضا | تأجيل محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين بقضية «الآثار الكبرى» لـ17 فبراير
