قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الأطفال الأيتام ليس لهم داعم سوى القائم على رعايتهم، وموضوع الأسر البديلة خطير، ويعد من أصعب الموضوعات التي تمس الإنسانية حيث يجمع بين الرحمة والضمير والمنطق، والمسئولية أكبر من أن يحملها طرف وحده.
وشددت وزيرة التضامن على أن من يسيئ لطفل ويهدد حياته سيتم محاسبته بالقانون.
جاء ذلك خلال إطلاق الحوار المجتمعي الأول حول مشروع قانون الرعاية البديلة، بحضور جيريمى هوبكنز ممثل منظمة يونيسيف في مصر، أن الوزارة تعمل على مد أواصر الشراكة للقائمين على موضوع الأسر البديلة، وخاصة أن الأطفال يحتاجوا إلى تنمية شاملة من جهات عديدة.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن هناك مراجعة كاملة لكثير من الأخطاء التي تأتي من مجالس إدارة الجمعيات، وبلورة وإصلاح منظومة الرعاية البديلة، وهناك مشاكل مركبة تتطلب إيجاد إطار شامل وإستراتيجية وطنية للرعاية البديلة، بالإضافة إلى خطة زمنية كاملة وإيجاد بدائل وأولويات لتحقيق المصلحة الفضلى للأبناء.
وأكدت أن الموارد المالية ليست المشكلة في الرعاية الاجتماعية والأيتام أكثر الفئات يأتي لها تبرعات، ونعمل على حوكمة هذه التبرعات.
وأشارت إلى أن الوزارة تبنت رؤية الدولة المصرية من مؤسسات محلية ودولية وخبراء في مجال الرعاية، موضحة أن المؤسسات تحتاج الى خبراء نفسيين، حيث أن الوزارة اعتمدت على إيجاد سند تشريعي كامل.
اقرأ أيضا: «القباج»: دعم القيادة السياسية للمجتمع المدني يحدث نقلة نوعية في تحقيق التنمية
