سلطنة عُمان تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالقاهرة

المستشار بدر بن هلال البوسعيدي
المستشار بدر بن هلال البوسعيدي

شاركت سلطنة عُمان، اليوم الأحد 13 فبراير، في افتتاح النسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، والتي تُعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري في مقر جامعة الدول العربية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالشراكة بين الجامعة العربية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي.

وقد مثّل سلطنة عُمان في الافتتاح، المستشار بدر بن هلال البوسعيدي نائب مندوب السلطنة الدائم لدى جامعة الدول العربية والمُلحق الإعلامي المكلّف بسفارة عُمان بالقاهرة.

وتأتي النسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، تحت شعار "معاً لتعافي مستدام"، للتخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا "كوفيد19" على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية.

اقرأ أيضًا: ألمانيا: لم نعلق الرحلات الجوية إلى أوكرانيا

وتشهد جلسات اليوم الأول عروض موجزة حول تقرير "تمويل التنمية المستدامة في مصر"، وأخرى بعنوان إطلاق الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة.. كما ستناقش جلسات اليوم الثاني عدداً من الموضوعات المهمة، أبرزها جلسة الحوكمة من أجل التنمية المستدامة: التجربة المصرية.. وستركز جلسات اليوم الثالث على دور الشباب والمبادرات المجتمعية في التصدي لظاهرة التغير المناخي، كما ستشهد جلسات اليوم الثالث والأخير إطلاق المبادرة العربية للقضاء على الجوع.

وافتتح الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، اليوم أعمال النسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، والذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، تحت شعار "معا لتعافي مستدام" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الأمم المتحدة، البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي.

أشارأبوالغيط فى كلمته إلى أن تداعيات جائحة كوفيد 19 الاقتصادية والاجتماعية والتي أثرت بشكل سلبي على المنطقة العربية بأثرها، فضلا عن تأزم الأوضاع في الدول المتأثرة بالنزاعات وتدهور مؤشرات التنمية وارتفاع الفقر متعدد الأبعاد وزيادة الفجوة الغذائية.

ولفت أبو الغيط في حديثه الى موضوع التمويل، حيث أكد على أهمية توفير موارد مالية إضافية لتسريع وتيرة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، فضلا عن أهمية البعد البيئي والذي يعد أحد ركائز العمل المستدام.

كما أشار أبو الغيط إلى احتضان المنطقة العربية لقمتي المناخ لعامي 2022 و2023 في كل من مصر والإمارات، حيث دعا إلى أهمية استغلال هذه الفرصة للدفاع عن المصالح العربية باعتبار أن المنطقة العربية من أكثر المناطق تضرراً بتغيرات المناخ.

أكد  أبـو الغيط، أنه على الرغم من الظروف والعقبات، بسبب جائحة كورونا إلا أنه ما زلنا نملك الفرصة للتأثير في مجريات الأحداث والدفع مجددا بمسار تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030؛ لاستعادة المكاسب التي حققناها قبل الجائحة.