من الزعيم إلى منى زكي l الاقتباس من السينما العالمية «موضة قديمة»

عادل إمام
عادل إمام

محمد خضير

استنساخ الأفلام موضة قديمة، من أيام أفلام الأبيض والأسود مرورا بسينما السبعينيات والثمانينيات وصولا إلى فيلم «أصحاب ولا أعز» الذى أثار ضجة كبيرة وواسعة عقب عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وبعيدا عن الضجة التى أحدثها الفيلم عقب عرضه وإثارة الرأى العام إلا أننا من خلال هذه السطور نستعرض أهم الأعمال السينمائية التى تم اقتباسها أو سرقتها من السينما العالمية فى ضوء أحداث هذا الفيلم، وأشهر الفنانين الذين قدموا أعمالا مستنسخة حرفيا من أفلام أجنبية. 
 

يأتى فى المقدمة الزعيم عادل إمام الذى احتل الصدارة فى اقتباس أعماله السينمائية من أفلام أخرى عالمية وحققت نجاحا كبيرا طوال فترة عرضها وأبرز أعماله فيلم «حنفى الأبهة» من إخراج محمد ياسين عام 1990، الذى تمّ اقتباسه من فيلم 48 Hours من بطولة إيدى مورفى ونيك نولتى. وفيلـم واحــدة بواحـدة الذى يعــد نسخــة طبق الأصل عن فيلم Lover Come Back.


وفى المرتبة الثانية يأتى الفنان أحمد حلمى، الذى كان له نصيب الأسد من أفلامه التى تم اقتباسها من أفلام أجنبية، والتى بدأت بفيلم «كده رضا» فى 2007، والمأخوذ من رائعة نيكولاس كيدج فيلم Matchstick Men إنتاج عام 2003.


أما عن الاقتباس بوجه عام فى السينما المصرية فشهدت الفترة الأخيرة التنوع فى الاقتباس ما بين الكوميدى والتراجيدى والأكشن فنجد فى فيلم «ديدو» مقتبس من فيلم «Honey I Shrunk the Kids»، أما فيلم «مش أنا» فهو مأخوذ من فيلم «The Man with alien hand».


كان للفنان الراحل إسماعيل يس نصيبا فى الاقتباس عندما قدم فيلم «إسماعيل ياسين طرزان» فعلى الرغم من تنوع أفلامه، لكن هذا الفيلم تم اقتباسه من فيلم «Toto Tarazan».