خلال قمة «محيط واحد»..

ماكرون: الروح التضامنية بين دول المحيطات ستكون حاسمة لإنهاء مآسي البحار

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك روح تضامنية تجمع شمل وأسرة البحار في فرنسا، مؤكدًا على أن الروح التضامنية بين دول المحيطات ستكون حاسمة لإنهاء مآسي البحار.

وأضاف خلال كلمته بـ قمة «محيط واحد» بـ فرنسا،أنه يشكر القطاع البحري الفرنسي، وجميع المؤسسات التي تحب البحار، وتحملت المسئولية خلال الفترة الماضية،لافت إلى أن هناك خيارات علمية سيتم طرحها لمكافحة تلوث المحيطات.

وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن البحر هو مغامرة رائعة ولكن في بعض الأوقات يكون به بعض المآسي، فهناك شباب فقدوا في البحار.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه صباح اليوم، إلى مدينة بريست الفرنسية للمشاركة في قمة «محيط واحد»، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تُعني بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس "إيمانويل ماكرون" منذ عام 2017

وتركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم «الاقتصاد الأزرق المستدام» وحشد التمويل له.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "ماكرون" ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي إقليمياً ودولياً في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال قمة «محيط واحد» على تأثير تغير المناخ على التوازن البيئي في البحار والمحيطات والمناطق الساحلية، ومن ثم اعتزام مصر إلقاء الضوء خلال قمة تغير المناخ في شرم الشيخ على الدور الذي يمكن للمحيطات أن تلعبه في خفض الانبعاثات والمساهمة في بناء اقتصاديات مُنخفضة الكربون، بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في قطاع النقل البحري والتي تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.

كما يتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى فرنسا عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويجتمع الرئيس أيضاً على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

أقرأ أيضا | الرئيس السيسي يشارك بقمة محيط واحد بمدينة بريست الفرنسية | فيديو