اليوم .. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بوادي النطرون

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، عظته الاسبوعية بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون . 

وكان قداسته  قد أعلن خلال عظته يوم ٢٩ ديسمبير الماضي عن توقف عظته الأسبوعية خلال شهر يناير بسبب الأعياد، على أن تم استأنف عظته أول فبراير الجاري بحضور الشعب .

وقال قداسة البابا خلال عطته في الاسبوع الاخير من العام الماضي : "سنتوقف عن اجتماعنا خلال شهر يناير كالمعتاد، لأنه شهر الأعياد كلها ونحتفل فيه، وبعدها تأتي في آخره إجازة نصف العام، وبنعمة ربنا سنعود يوم الأربعاء ٢ فبراير ٢٠٢٢، وإذا كانت الأمور مواتية نرجع بحضور شعبي بدلًا من المُحاضرات التي على الهواء بدون الشعب".

وتحتفل اليوم  الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعيد نياحه " وفاة " الأنبا بولا أول السواح بالكنيسة.

وأعلن دير القديس الانبا بولا بالبحر الأحمر أن احتفال الدير بعشية عيد نياحة “وفاة“ القديس بولا امس الثلاثاء سيكون قاصرا علي مجمع رهبان الدير فقط . 

وقال نيافة الأنبا دانيال الانبا بولا اسقف ورئيس دير القديس الأانبا بولا بالبحر الأحمر، إنه بناء عليه سيكون الدير مغلقا امام الزوار كافة بما في ذلك الرحلات والافراد والاباء الكهنة والاباء الرهبان، علي ان يفتح الدير أبوابه لزيارة صباح عيد القديس يوم الاربعاء . 

وُلِدَ الانبا بولا بمدينة طيبة وكان له أخ اسمه بطرس، وعندما توفى والدهما شرعا في قسمة الميراث بينهما، فأخذ بطرس النصيب الأكبر لأن بولا كان صغيراً في السن.
 
وإذ لم يتفقا مضيا إلى الحاكم ليفصل بينهما ، وفي الطريق وجدا جنازة ميت وعرف بولا أنها لأحد أغنياء المدينة. فتنهّد القديس وقال: " مالي إذن ومال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان "، ثم قال لأخيه " ارجع بنا يا أخي، فلستُ مطالباً لك بشيء "

وفي طريق العودة، غافل القديس بولا أخاه، وخرج إلى خارج المدينة ،فوجد قبراً أقام به ثلاثة أيام، وهو يصلى طالباً من الله أن يرشده لعمل ما يرضيه ، أما أخوه فإنه بحث عنه كثيراً ولما لم يجده حزنَ وتأسَّف عما فرط منه.

وتوجه إلى الصحراء وأقام سبعين سنة لم يعاين فيها وجه إنسان ، وكان يلبس ثوباً من الليف .