وزيرة التعاون الدولي: نعمل على إعداد الاستراتيجيات المستقبلية مع عدد من شركاء التنمية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قدمت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، عرضًا تقديميًا حول تطورات إعداد الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والخطوات التي تم تنفيذها حتى الآن، والمحاور المقرر إنجازها خلال العام الجاري، بمشاركة كافة الجهات الوطنية التنفيذية، ووكالات الأمم المتحدة، سعيًا نحو الوصول للصيغة النهائية من الإطار الاستراتيجي للشراكة، والمضي قدمًا نحو دعم رؤية الدولة التنموية، مشيدة بالتعاون المستمر بين كافة فرق العمل الفنية من وزارة التعاون الدولي والوزارات الشريكة في إعداد الاستراتيجية وفريق عمل الأمم المتحدة في مصر.


وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الاجتماعات التي تمت مع الأمم المتحدة، واختيار الاستشاري الدولي أنطونيو فلاجينيتي، لتنسيق مساهمتها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة ووضع التصور للأنشطة المقترحة، والاجتماعات التي تم عقدها على مدار الأيام الماضية مع كافة الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على إعداد الاستراتيجيات المستقبلية مع عدد من شركاء التنمية من بينهم البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الأفريقي للتنمية ويتم التنسيق المستمر مع كافة الوزارات والجهات المعنية للأخذ في الاعتبار كافة الأولويات التنموية لكل القطاعات.

الأمم المتحدة تشيد بالتنسيق من قبل وزارة التعاون الدولي


 
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الوطني رفيع المستوى بمشاركة عدد من السادة الوزراء وممثلين عن الجهات الوطنية.

اقرأ ايضا :- التعاون الدولي: وضع الخطة التمويلية للتعاون من أجل التنمية المستدامة هذا العام

وخلال اللقاء عرضت وزيرة التعاون الدولي، فيلمًا حول نتائج التقرير السنوي للوزارة لعام 2021، الذي صدر تحت عنوان "تعاون إنمائي فعال.. لبناء مستقبل أفضل"، موضحة أن التقرير يعرض نتيجة الجهود المشتركة التي تم بذلها بالتعاون مع كافة الوزارات وعلى مستوى قطاعات التنمية المختلفة والتمويلات التنموية التي تم الاتفاق عليها خلال العام الماضي.

الأمم المتحدة تشيد بالتنسيق من قبل وزارة التعاون الدولي
 
كما شهد اللقاء تعليقات ومناقشات بين الوزراء وممثلي الجهات الوطنية المعنية حول الأولويات القطاعية والموقف الحالي لإعداد الاستراتيجية المشتركة مع الأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتواصل المستمر لضمان خروج الإطار الاستراتيجي بشكل يعبر عن الأولويات الوطنية في كافة القطاعات.

كما تمت الإشادة بالتنسيق المستمر والتواصل من قبل وزارة التعاون الدولي مع الفرق الفنية في كافة الوزارات والقطاعات لضمان تضمين كافة الملاحظات في سبيل الوصول لرؤية شاملة ومعبرة عن العمل المشترك.