اليوم.. الكنيسة تحتفل بتذكار وفاة البابا مينا الاول

الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم " الاثنين " تذكار نياحة " وفاة " البابا مينا الاول البطررك الـ47 من بطاركة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، جاء ذلك في كتاب السنكسار وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية. 

كما تحي الكنيسة اليوم تذكار نياحة القديس ابراهيم المتوحد، وكان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء، وعندما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك .

وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش .

وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة، وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة، فكان يقوي عليهم ويطردهم .

وعندما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس، حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته، ثم قام وصلي هو والقديس تادرس، ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة، وعندما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين