وُلدت ميشيل كيش من إلينوي، بمتلازمة هالرمان ستريف، وهي حالة نادرة جدًا لدرجة أنه في وقت ولادتها لم يكن هناك سوى 250 حالة معروفة في جميع أنحاء العالم.
وتشمل الأعراض ملامح وجه مستديرة مميزة وشبيهة بالطفولة وشكل من أشكال التقزم مما يعني أن الآنسة كيش تظهر فقط فوق خصر أختها، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وإنها بحاجة إلى رعاية طبية على مدار الساعة طوال الليل ، ولديها ممرضة مخصصة للسفر معها إلى المدرسة ، وعليها القيام بزيارات متكررة إلى المستشفى.
وعلى الرغم من العناية الطبية المستمرة التي تتلقاها، فقد ازدهرت لتصبح واحدة من "أسعد الفتيات" اللواتي يطمحن لأن يصبحن طبيبات أطفال.
إنها الآن تحلم باتباع خطى أختها سارة والعثور على صديق من الناحية المثالية رجل طويل الشعر على اتصال بمشاعره.
وتقول كيش: " هل يفترض الناس أنني أصغر مني بكثير؟، وأعتقد أنهم يفعلون ذلك عندما يسألونني عن عمري لكنهم لا يقولون ذلك أبدًا".
وقالت والدتها ماري ، وهي أيضًا مقدمة الرعاية الأساسية لها: "عندما كنت حاملاً بميشيل ، كان كل شيء طبيعيًا".
وأضافت: "لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق أثناء الحمل أو خلال الولادة، كان طبيعيا جدا، وعرف الأطباء أن هناك خطأ ما".
وأدرك الأطباء على الفور أن هناك خطأ ما مع الآنسة كيش ، لكن حالتها كانت نادرة جدًا لدرجة أنهم اضطروا إلى الاستعانة بطبيب وراثة من مستشفى آخر.
تمكن الأخصائي من تشخيص حالة كيش من رؤيتها للصور في الكتب المدرسية الطبية.
وتقول السيدة كيش: "لم يرها أحد شخصيًا في مستشفى الأطفال التذكاري ، حيث ولدت ميشيل".
وأضافت: "عندما أخبرنا الطبيب بتشخيص متلازمة هالرمان ستريف ، غرق قلبي".
وتقول : "كنت قلقة من الطريقة التي سنعتني بها بطفلنا الذي كان يعاني من اضطراب وراثي نادر كان واحدًا من كل خمسة ملايين".
وأضافت: "م يكن معروفًا ما سيكون عليه تشخيصها، ولم يتمكنوا من إخبارنا لأنهم لم يروه من قبل وكان ذلك مدمرًا".
https://www.dailymail.co.uk/
