حسين رياض.. أبو الفرزدق الذي لا يعرفه أحد

الفنان حسين رياض
الفنان حسين رياض

كانت كل الترتيبات في الأسرة تتم لكي يصبح الابن الأصغر ضابطا بعد حصوله على الكفاءة (الثانوية العامة) حاليا، وتقدموا إلى المدرسة الحربية بطلب، وفي يوم الكشف هرب ليلحق بأخيه الأكبر شفيق رياض ليعمل في التمثيل.


إنه الفنان حسين رياض الذي بدأ العمل في التمثيل عام ١٩١٧، وكان يتقاضى ١٥ جنيه شهريا، ثم عمل مع فرقة منيرة المهدية، وأثناء دراسته كان يهرب من المدرسة، ويعمل هاويا مع المسرح المتنقل، واشتهر بصوته المبحوح الذي يؤثر في الناس، ولذلك تخصص في الأدوار الأخلاقية.


وأثناء تصويره، واندماجه في أحد الأفلام بإصابته بالشلل، إلا أنه بالفعل أصيب بالشلل، وتحول التمثيل إلى حقيقة، وأشار عليه الأطباء بالانقطاع عن  لعب الروليت، والبكاراه حتى لا يزداد ضغط الدم عنده، فامتنع نهائيا بعد أن خسر ١٢ ألف جنيه.


وفي أحد الأيام، وفي جلسة عائلية قالت له زوجته بأنها رأت في الحلم رجلا عربيا يمتطي حصان بني اللون، وهمس في أذنها "ستضعين ولدا، وأرجو أن تسميه الفرزدق"، وتحقق الحلم ونفذت زوجة حسين رياض وصية العربي الذي تفاءلت بها.


وكان لحسين رياض ابنتان، فاطمة وتعمل في الصيدلة، ووداد بمدرسة البون باستير، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1945.


                                                                                                                المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم