دراسة: التعرض البسيط للضوء يضعف هرمون الميلاتونين المعزز للنوم الجيد للأطفال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

العديد من الأطفال الصغار لا يستطيعون النوم إلا إذا كانت غرفة النوم بها ضوء، فهذا يشعرهم بالطمأنينة والراحة، ولكن بجانب أخر وجدت دراسة حديثة تفيد بأن الأطفال في سن ما قبل المدرسة معرضون بشدة للتأثيرات الفسيولوجية للضوء في الليل، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض هرمون الميلاتونين المعزز للنوم الجيد.

وقال الباحثون إن بعض الأطفال قد يكونون أكثر حساسية من غيرهم بسبب الضوء، مما قد يؤدي إلى تأخر نوم الطفل لفترة طويلة بعد خروجه، حسب ديلي ميل البريطانية.

كما قالت المؤلفة الرئيسية لورين هارتستين، إن الدراسة أظهرت أن ضوءًا ساطعًا مرتفعًا إلى حد ما قبل النوم يثبط مستويات الميلاتونين بنحو 90% لدى الأطفال الصغار.

ووضع العلماء ست خطوات لتحسين نوم الأطفال، ومنها الحفاظ على وقت نوم ثابت دون اختلافات كبيرة خلال أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع، ووضع روتينًا هادئًا ومتسقًا قبل النوم، وبإيقاف تشغيل الشاشات وأجهزة الوسائط قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم، وتقليل مستويات الإضاءة في المنزل قبل النوم بساعة على الأقل.

بإلاضافة إلى تأثير الضوء على النوم حيث يوضح العلماء أن الضوء هو إشارة الوقت الأساسية للجسم، حيث يؤثر على الساعة البيولوجية التي تنظم كل شيء بدءًا من الشعور بالتعب أو الجوع إلى درجة حرارة الجسم على مدار اليوم.

وعندما يصطدم الضوء بشبكية العين، تنتقل إشارة إلى جزء من الدماغ يسمى النواة فوق التصالبية، والتي تنسق الإيقاعات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك إنتاج الميلاتونين ليلًا، مما يؤدي لتأخير الجسم على الانتقال إلى الليل البيولوجي.