الإنتهاء من تصحيح امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية بـ«تجارة قناة السويس»

رئيس جامعة قناة السويس
رئيس جامعة قناة السويس

أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه تم الإنتهاء من أعمال التصحيح الإلكتروني لمرحلة الماجستير المهني والدكتوراه المهنية بكلية التجارة جامعة قناة السويس. 

وقال بلغ العدد الإجمالي للأوراق الإمتحانية التى تم تصحيحها ٢٨٤٨ ورقة، يمثلون ٨٠ مقرر دراسي .

يأتي هذا باشراف عام من الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبإشراف تنفيذى الدكتور هانى السعيد  عميد كلية التجارة والدكتور أشرف غالي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور حسين سليمان منسق عام الدراسات العليا المهنية .

وأشار الدكتور هانى السعيد عميد الكلية أن إجمالى عدد الأوراق التى تم تصحيحها بمرحلة الماجستير المهني بشعبة المحاسبة (لغة انجليزية) بلغ ٣٠٦ ورقة إمتحانية ، و ٢١١ ورقة إمتحانية بمرحلة الماجستير المهني إدارة أعمال ( لغة إنجليزية ). 

اقرأ أيضا|   رئيس جامعة قناة السويس يناقش إنشاء مركز للأورام بالمستشفى

أما بمرحلة الماجستير المهني شعبة إدارة الأعمال (لغة عربية ) فقد بلغ عدد الأوراق الإمتحانية التى تم تصحيحها ١٦٨٣ ورقة.

وفي مرحلة الدكتوراه المهنية فأوضح الدكتور أحمد فاروق مدير وحدة القياس والتقويم أن إجمالى عدد الأوراق الإمتحانبة المصححه بمرحلة الدكتوراه المهنية بالاسماعيلية ٥٦٧ ورقة إمتحانية ، و ٨١  ورقة إمتحانية بالدكتوراه المهنية شعبة إدارة الاعمال( بورسعيد ) .

على جانب أخر كد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه بهدف خدمة جميع مرضى الأورام بإقليم القناة وسيناء وتقديم رعاية كاملة وعلاج بشكل آمن،  بأحدث الإمكانيات. 
فقد تمت مناقشة تصور لتطوير وحدة الأورام بالمستشفى الجامعي؛  تمهيدا لتحويلها لمركز للأورام في إطار دور الجامعة المجتمعي لتقديم خدمة طبية متميزة دون عناء لمرضى الأورام.


جاء ذلك خلال إجتماعه امس الأربعاء ٢ فبراير بالدكتور عماد حُكام أستاذ جراحة الأورام ورئيس وحدة الأورام،  والدكتور أحمد جمعة الأستاذ المساعد بقسم الأورام،  وذلك بهدف وضع تصور عام لعملية التطوير داخل الوحدة .

وأشار الدكتور ناصر مندور خلال الإجتماع إلى أن علاج الأورام يمثل تحديا على مستوى العالم، وأن الجامعة من خلال ما تضمه من كوادر علمية وطبية فى مختلف التخصصات تسعى لتوفير الرعاية الصحية، بهدف الاكتشاف المبكر للأمراض، ومن ثم توفير العلاج الطبي للمنتفعين من مواطني المناطق المحيطة، وذلك لتخفيف العبء على مرضى الأورام من أهالي المنطقة، وتهيئة سبل الشفاء واستئصال المرض.