بمناسبة مرور سبعة أشهر على توليه رئاسة الحكومة ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينِت فى عدة مقابلات صحفية خاصة، منها هاآرتس ومعاريڤ وموقعى «واى نت» و«والا» الإخبارى.
ومع أن للرقم سبعة دلالته الدينية، إلا أن التفسير الوحيد لهذا الظهور المكثف غير المألوف وافتعال هذه المناسبة هو اللجوء للصحافة من أجل قصف المعارضة الإسرائيلية بزعامة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو قصفًا مضادًا للانتقادات التى توجهها له، وتقديم كشف حساب عن إنجازات حكومته مقارنة بإنجازات سلفه.. فى الوقت الذى تحدث بينت لكل من معاريڤ وواى نت و»الا» عن نجاحاته فى مكافحة كورونا وأنه أول من تنبه لمتحور «أوميكرون» قبل أن يجدوا له اسمًا.
وعن العمل الجاد بشأن سوريا و الحرب الباردة مع إيران، لم يفته أن يهاجم المعارضة ونتانياهو الذى بنى على، حد قوله، واحدة من أكثر آلات الدعاية فاعلية على الإطلاق، «التى تخترع القصص بوتيرة مجنونة». وقال لـ»واى نت»: «هل تعلم بالأمس أننى اكتشفت أن أمى كاثوليكية «!.. وأكد أن: «هناك آلة هنا تنتج السم والكراهية، مزودة بمحطة إذاعية وأخرى تليفزيونية، وآلاف من الروبوتات والمجموعات التى تخترع أخبارًا مزيفة تمامًا وتنشرها على وسائل التواصل الاجتماعى. لكن بينت اختص هاآرتس بانفراد حول تهديد نتانياهو باستخدام كل أسلحته وجيشه ضده حين اكتشف عزمه على عدم السماح له بجر البلاد الى انتخابات خامسة.
