5 عادات غذائية خاطئة نمارسها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

تشخيص الإصابة بمرض السرطان أمر مخيف، لكن لا تقلق كثيرا، فالناس يعيشون أطول من أي وقت مضى، حتى بعد تشخيص الإصابة بالسرطان.

والسرطان ليس مرضا معاصرا، بحسب جمعية السرطان الأميركية، فقد أصاب البشر والحيوانات على السواء عبر التاريخ.

ويقال ذلك الكلام، لأن كثيرين يعتقدون أنه مرض معاصر، وبالفعل فإن أنماط الحياة الخاطئة تزيد من احتمال الإصابة بمرض السرطان، وذلك حسب ما ذكره موقع "timesnownews".

هناك عدد غير قليل من العادات الخاضعة لسيطرتنا والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

تشير التقديرات إلى أن التغييرات في عادات الأكل يمكن أن تمنع الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 50%.

ويمكن أن تدخل المواد المسرطنة أجسامنا بعدة طرق من استنشاق التبغ و الأسبست إلى الأطعمة التي قد تساهم في تطور السرطان.

ينتج الجسم جذورا حرة يومية كمنتج ثانوي للعديد من العمليات خارج الخلية، والتي تتلف الحمض النووي وتسبب تلفا للخلايا.

هناك أطعمة يمكنها تحييد تأثير الجذور الحرة على حمضنا النووي، وتحتوي هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة الموجودة في العديد من الفواكه والخضروات الطازجة.

تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية من نصف حالات السرطان والوفيات باتباع نظام غذائي سليم.

ورصد الخبراء 5 عادات غذائية خطرة نتبعها جميعا من وقت إلى آخر ومن المهم أن تكون على دراية بها وذلك حسب ما ذكره موقع "mako".

الكحول

تم ربط شرب ثلاثة إلى أربعة مشروبات أسبوعيا بزيادة خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات بسرطان في مراحله المبكرة.

مقارنة بالنساء اللواتي لا يشربن على الإطلاق، فإن النساء اللواتي يشربن ثلاثة مشروبات كحولية في الأسبوع لديهن خطر أعلى بنسبة 15% للإصابة بسرطان الثدي. يقدر الخبراء أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد بنسبة 10% إضافية لكل مشروب إضافي تشربه النساء بانتظام يوميا.

الأطعمة المصنعة

حددت دراسة تابعت أكثر من 100 ألف مشارك زيادة خطر الإصابة بالسرطان من تناول الأطعمة المصنعة بشكل خاص.

ارتبطت زيادة بنسبة 10% في معدل الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي بزيادة كبيرة بنسبة تزيد عن 10% في خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وركزت الدراسة على مجموعة NOVA "الأطعمة فائقة المعالجة". تشمل هذه المجموعة: الخبز المعبأ، والوجبات الخفيفة المغلفة حلوة أو مالحة، الحلويات المصنعة، المشروبات الغازية والمحلاة، منتجات اللحوم المسترجعة مع إضافة مواد حافظة، الوجبات الجاهز المجمدة.

من بين الأطعمة التي تم اعتبارها "معالجة بشكل معتدل" والتي لم يثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان: الخضروات المعلبة، الفواكه المجففة المسكرة، البقوليات المعلبة والمجمدة، الأرز والمعكرونة والبيض، اللحوم والأسماك المحفوظة بالملح، والأجبان بدون نشا معالج والخبز الطازج غير المعبأ.

زيادة استهلاك الجبن ومنتجات الألبان

حددت دراسة أجراها المعهد الوطني الأمريكي للسرطان عام 2017 وجود صلة بين استهلاك الجبن وزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

تم العثور على زيادة بنسبة 53% في احتمالية الإصابة بالسرطان لدى النساء اللاتي تناولن معظم أنواع الجبن، وخاصة الجبن الأمريكي، والجبن الشيدر والقشدة.

أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الغني بالكالسيوم يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن البيانات غير متسقة.

في دراسة صحية أجراها أطباء في جامعة هارفارد، شهد 20885 طبيبا تناولوا 2.5 حصص من الحليب يوميا زيادة بنسبة 34% في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

هناك أيضا دليل على أن منتجات الألبان مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.

اللحوم الحمراء والمعالجة

تزداد الخصائص المسرطنة للحوم بشكل عام واللحوم الحمراء بشكل خاص عند معالجتها.

تحتوي منتجات اللحوم المصنعة مثل النقانق والبرغر على مواد كيميائية وكميات عالية جدا من الصوديوم.

وفي عام 2015، صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة رسميا على أنها "مادة مسرطنة للإنسان".

في مراجعة نُشرت في عام 2017، وجد المؤلفون أنه مقابل كل 3.5 قطعة من اللحوم الحمراء والمعالجة يوميا، زاد خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 12%.

أشارت دراسة أخرى من عام 2018 إلى أن استهلاك اللحوم المصنعة قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الطعام المحترق

قد تزيد رقائق البطاطس المحترقة أو الخبز المحمص من خطر الإصابة بالسرطان.

وحذرت منظمة الصحة البريطانية قبل بضع سنوات من ارتفاع درجة حرارة الأطعمة التي تعتمد على الحبوب والنشا مثل الخبز والبطاطس والخضروات وحتى القهوة.

ينتج عن التسخين العالي والحرق كميات كبيرة من مادة الأكريلاميد الكيميائية الخطرة.

وجدت دراسة أن شريحة غير محمصة من الخبز "التوست" تحتوي على حوالي 9 ميكروجرام من مادة الأكريلاميد، ولكن عندما كانت الشرائح المحمصة بنية بشكل خاص، تم العثور على 167 ميكروغرام من الأكريلاميد لكل كيلوجرام.

كشف اختبار مماثل تم إجراؤه على البطاطس المقلية عن أرقام مزعجة للغاية، حيث وجد العلماء 1052 ميكروغراما من مادة الأكريلاميد لكل كيلوجرام من البطاطس المقلية.

اقرا ايضا الرمان يحارب السرطان ومستحضرات التجميل تهدد الحوامل