يعد محور 30 يونيو واحدًا من أكبر المشروعات القومية بمحافظات القناة، التي غيرت خريطة مصر، فهو الطريق التبادلي للطريق الموازي لقناة السويس، الذي يربط بين محافظات القناة والدلتا «الدقهلية والشرقية ودمياط».
كتب هذا المحور رقمًا قياسيًا ناجحًا في سجل المشروعات القومية العملاقة التي تعكف الدولة على تدشينها خلال الفترة الأخيرة ضمن خطة التنمية الشاملة ورؤية 2030.
بدأ تنفيذ المشروع الضخم في فبراير 2015 وتم الانتهاء منه في نوفمبر 2019 بتكلفة 8 مليار جنيه، وشهدالرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح هذا الإعجاز المعماري الضخم الذي يهدف إلى خلق محاور تنموية جديدة، ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية، وتهيئة المجال لجذب الاستثمارات والسكان للمناطق التنموية الجديدة الواعدة.
كما يخدم محور النقل الأساسي تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس، وتطوير وربط موانئ «شرق وغرب بورسعيد، ودمياط، والإسكندرية، والعريش، وخليج السويس» ببعضها، كما يساهم في زيادة الربط بين سيناء والدلتا من خلال ربط المحور مع أنفاق قناة السويس الجديدة، مما يساهم بإسراع معدلات التنمية.
يعزز المحور الترابط والتواصل بين 4 أقاليم تنموية «قناة السويس، الدلتا، القاهرة، البحر الأحمر».
يساهم أيضا في زيادة المعمور المصري بما يوفره من خلق فرص تنموية جديدة.
اقرأ أيضا|90 دقيقة تأخر حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. 29 يناير
وأيضاً إعادة التوزيع السكاني بشكل متوازن.
كما يحقق العدالة الاجتماعية والتوزيع الجغرافي للموارد.
كما يحقق الترابط بين المشروعات القومية الكبرى «العاصمة الإدارية، محور تنمية قناة السويس».
ويعمل على ملء الفجوة التنموية والعمرانية في المنطقة بين شرق الدلتا وغرب القناة.
كما يساهم أيضًا في تحقيق رؤية التنمية الشاملة لسيناء، وتعتمد تلك الرؤية على نقل وربط فرص التنمية من غرب القناة إلى شرقها، وانطلاق التنمية في سيناء من الغرب إلى الشرق
ويساعد أيضا في تنشيط حركة التجارة الداخلية بالإقليم عن طريق ربط نطاقي التنمية شمال وجنوب محور تنمية قناة السويس.
كما يعززالترابط والاتصال بين موانئ البحر الأحمر «العين السخنة - الأدبية - السويس» والبحر المتوسط «العريش - شرق بورسعيد - بورسعيد - دمياط - الإسكندرية».
وضاعف القدرة التصديرية من المنتجات الزراعية والصناعية.
