البيئة: خطة وطنية لمكافحة النفايات البحرية على سواحل البحر الأحمر

الدكتور على أبو سنه
الدكتور على أبو سنه

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة  على أهمية الحفاظ على البيئة البحرية التي تعد أحد أهم مصادر ثروتنا الطبيعية  خاصة ساحل البحر الأحمر الذي يعتبر مصدر أساسي  للسياحة البيئية للدول الإقليمية المطلة عليه و التي تمثل الدول الأعضاء في إتفاقية  جدة للمحافظة علي بيئة البحر الأحمر و خليح عدن، خاصة فى ظل استعداد مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف ال27 للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ.

جاء ذلك خلال كلمتها التى القاها نيابة عنها الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة فى ورشة العمل الوطنية تحت عنوان "الإدارة المستدامة للنفايات البحرية المبعثرة علي ساحل البحر الأحمر" ، والتى نظمتها وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للمناطق الساحلية والبحيرات والإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية وذلك بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن " برسجا"، بالمركز الثقافى البيئى التعليمى " بيت القاهرة "، وذلك بحضور المتخصصين والعاملين في مجال حماية البيئة وخاصة البيئة البحرية.

وتهدف الورشة إلى طرح ومناقشة مسودة خطة العمل الوطنية لمكافحة النفايات البحرية علي سواحل البحر الأحمر في الوقت الذي تشير فيه كافة الدراسات إلي أن النفايات البحرية مصدر تهديد رئيسي علي النظم الإيكولوجية للبيئة البحرية بما تحتويه من ثروات طبيعية ذات حساسية بيئية عالية كالشعاب المرجانية.

اقرأ أيضا | البيئة في أسبوع | أبرزها الإستعداد لإستضافة مصر لمؤتمرالمناخ COP27

وأوضحت وزيرة البيئة أن البيئة البحرية شهدت فى الأونه الأخيرة تزايد ملحوظ فى نسب التلوث بكافة أشكاله وخاصة التلوث البلاستيكى الذى يتضمن أنواعاً لاتتحلل وتبقى لآلاف السنين ، حيث تقدر كميات المخلفات التي تصل إلي البحار و المحيطات بأكثر من عشرة ملايين طن سنويا و يمثل البلاستك بمنتجاته المتعددة النسبة الأكبر منها ، مما يتطلب تكاتف الجميع لمواجهة هذا الخطر.